الزيارة لجنوب إفريقيا وأخبار “اعتقال ويحمان”.. مرصد مناهضة التطبيع يكشف الحقيقة
هوية بريس – متابعات
نظم اليوم الخميس 14 دجنبر 2023 المرصد المغربي لمناهضة التطبيع لقاء إعلاميا، من اجل تسليط الضوء على جرائم العدوان الصهيوني على قطاع غزة، واستمرار الإرهاب الهمجي لكيان الاحتلال.
وفي ذات السياق كشف المرصد أسباب الحملة العدوانية على رئيسه د.أحمد ويحمان، والتي بلغت درجة ادعاء اعتقاله بسبب تصريحات متعلقة بالموساد.
وأوضح في ذات السياق المرصد أسباب مشاركته بجنوب إفريقيا في مؤتمر لمناهضة التطبيع.
وفيما يلي نص البيان الصحفي الصادر عنه والذي توصلت هوية بريس بنسخة منه:
“نعقد لقاءنا الاعلامي هذا اليوم، يومه 14 دجنبر 2023، في سياق وأجواء جد دقيقة في تاريخ الوطن والأمة مع مجريات الحرب الهمجية الصهيو-امريكية-الغربية على أهلنا في غزة الصمود وفي كل فلسطين .. وارتقاء الالاف من الشهداء الاطفال والنساء والأهالي في فلسطين بعد ملحمة ال7 من اكتوبر المجيدة التي سطرتها المقاومة الفلسطينية الباسلة بما كسر أسطورة ما يسمى “الجيش الاسرائيلي الذي لا يقهر”.
فكل التحايا والإكبار لشعبنا الفلسطيني و لكل فصائل المقاومة ..
كما نعقد لقاءنا اليوم في سياق حراك شعبي مغربي كبير و متواصل منذ ال7 من اكتوبر كذلك .. تفاعلا وتضامنا وانخراطا في معركة مواجهة المشروع الصهيوني الارهابي العنصري الدموي .. ضد محرقة-هولوكوست غزة .. و ضد التطبيع والاختراق الصهيوني للمغرب .. من اجل إسقاط كل زفة التطبيع وملاحقها ومخرجاتها: و على رأسها طرد مكتب الاتصال الصهيوني من الرباط وإلغاء كل اتفاقيات الشؤم التطبيعية التركيعية للمغرب.. وسحب ما يسمى مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب.
ونقعد لقاءنا اليوم، وهذا موضوع دعوتنا لكم معاشر الاعلاميات و الاعلاميين المحترمين و عبركم كل الرأي العام الوطني، من أجل توضيح جملة من الأمور والأحداث طالها التشويه والتزوير وطمس أو قلب لحقائقها في سياق حملة مسعورة على المرصد المغربي لمناهضة التطبيع ومسؤوليه؛ هذه الحملة التي انتقلت، بوتيرة سريعة، إلى مستويات قياسية في الهستيريا والكذب والتضليل والاختلاق والتحريض حد المطالبة بالمتابعة ب”الخيانة العظمى” ( !!)، لاسيما بعد مشاركة رئيس المرصد (أحمد ويحمان) في الملتقى الدولي الخامس للتضامن مع فلسطين في جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري .
الحملة المسعورة ضد المرصد ومسؤوليه، في سياقها الحالي، ليست جديدة بالمناسبة، فقد سبقتها فترات كانت فيها أجندة الاختراق الصهيوني، بأصلائها والمناولين لديها ( العطاشة _ بالدارجة المغربية) أشد ضراوة بلغ أداؤهم فيها حد الاعتداء الجسدي المباشر ، بل والتهديد بالقتل والمشروع فيه لولا الطاف الله (واقعة جامعة بني ملال قبل فترة). فضلا عن سيل من الشكايات الكيدية المختلقة التي بعضها محفوظ لدى الجهات المعنية و بعضها تم تحريك مسطرة الاستماع لنا بموجبها لدى السلطات الأمنية والقضائية.. هذا دون الحاجة إلى التذكير بواقعة أرفود 2019 والاعتداء المقرون بالاعتقال لشهر بسجن الرشيدية في حكاية معرض التمور الدولي المعروفة… لكن الجديد اليوم هو هو حجم الكذب والاختلاق والتحريض والغباء كذلك، في ربط المرصد المغربي لمناهضة التطبيع ورئيسه وأعضائه المناضلين باسطوانة “عداوة الوطن و خيانته .. وخدمة أجندة الانفصال بالصحراء..إلخ!!
كان رأي المرصد ورئاسته بالخصوص، في الواقع، هو تجاهل هذه الحملة والتعامل معها على أنها استمرار لصراعنا اليومي المتواصل مع جوقة الطابور السادس من مناولي (عطاشة) أجندة الاختراق من تنظيم ما يسمى ” محبي إسرائيل في المغرب الكبير ” وشبكة ضباط الموساد وأعوانه العملاء العاملين في المشهد الاعلامي وشبكات التواصل بالمغرب؛ من أزلام شبكة بروس-مادي وايزمان.. وإيغال بنون ..وعينات ليڤي .. وعصابات ما يسمى تيار “كلنا إسرائيليون” المعلومة….. لكن تأكيد عدد من الفاعلين السياسيين والنقابيين والحقوقبين، وكذا إلحاح عدد منكم نساء ورجال الإعلام، علينا بضرورة توضيح الأمور للناس جعلنا ننزل عند رغبتهم وندعو لهذا اللقاء.
وعليه فإنه يهمنا أن نوضح هنا عددا من النقط التي طلب منا توضيحها ونحن رهن الإشارة في أي شيء آخر يتطلب الإضاءة عليه فيما لم يتم تناوله في هذا التصريح.
1- بالنسبة لمشاركة المرصد في مؤتمر جنوب إفريقيا
لقد توصل رئيس المرصد بدعوة شخصية من السيد ماندلا مانديلا، حفيد الزعيم نيلسون مانديلا وباسم البرلمان الجنوب إفريقي والحملة العالمية الدولية للحضور والمشاركة في أشغال الملتقى الدولي الخامس للتضامن مع فلسطين أيام و3 و4 و 5 من شهر دجنبر الجاري، والذي كان تحت شعار :
نيلسون مانديلا وفلسطين..مواجهة العنصرية حتى التحرير
كانت جنوب إفريقيا قد حققت نوعا من الإجماع بين الحكومة والمعارضة في إصدار قرار يقضي بإغلاق سفارة كيان الاحتلال الصهيوني وطرد بعثته الدبلوماسية، وصادق البرلمان، معارضة وأغلبية، على القرار .. بل إن هذا البلد لم يكتف بهذا القرار وكان ضمن البلدان التي أحالت جرائم الإبادة الجماعية لحكومة الكيان لدى محكمة الجنايات الدولية.
من هنا لم يك ممكنا إلا الاستجابة لهذه الدعوة لمؤتمر دولي كبير، في إطار التزامنا بالقضية الفلسطينية التي نعتبرها قضية وطنية في مستوى قضايانا الوطنية . كيف لا وبها مسرى رسولنا الكريم ومعراجه إلى سدرة المنتهى؛ المسجد الأقصى المبارك الذي يسعى الصهاينة، عقديا واستراتيجيا، لهدمه وبناء الهيكل المزعوم مكانه؟!
في المؤتمر الذي تمثل فيه العالم كله، بكل قاراته الخمس، حضرت نخبة النخبة الأممية من قيادات سياسية وروحية؛ زعامات وقادة نقابيين وحقوقيين وفاعلين مدنيين ووزراء وبرلمانيين سابقين ومفكرين وإعلاميين وفنانين ورجال الدين من الديانات السماوية الثلاث …
كان المغرب ممثلا بالمرصد المغربي لمناهضة التطبيع وحده في شخص رئيسه. وقد قام بواجبه كما يقتضي الواجب ذلك.. منذ الجلسة الافتتاحية مرورا بأشغال اللجن المختلفة وخلال المسيرة وتسليم الرسالة للحكومة في مدينة بريتوريا وفي صياغة البيان الختامي للمؤتمر .. حتى آخر فعالية من فعالياته.
وفي كلمة المرصد بالمؤتمر وكذا خلال جولة مع المناضل ماندلا مانديلا ونقاش معه تم الحرص على لفت الانتباه للمخططات الصهيونية والغربية الاستعمارية بمنطقة شمال إفريقيا وأقطار المغرب العربي المستهدفة بالتفتيت والانفصالات .. (تجدون عندكم في الملف نسخة من المداخلة كاملة).
وخلصت كلمة المرصد إلى أن : “الاختراق الصهيوني والتطبيع معه من جهة ومخطط التفتيت والانفصالات من جهة ثانية وجهان لعملة وعنوان واحد إسمه خراب منطقتنا لا قدر الله .. وهو ما يحب ألا نسمح به كأفارقة أحرار ورثنا رسالة التصدي للاستعمار والاستغلال والميز العنصري … “.
هذا مجمل ما يمكن قوله بالنسبة لمساهمة المرصد المغربي لمناهضة التطبيع من خلال رئيسه في مؤتمر جنوب إفريقيا.
وهي، في تقديرنا، مساهمة موفقة جداً باعتبار مداخلات ممثل المرصد بالمناقشات في اللجن ومخرجاتها ومضامين البيان الختامي للمؤتمر.. فضلا عن اللقاءات الموازية للمؤتمر والتي كانت فيها للمرصد صولات في تقديم الرؤية الشعبية المغربية القائمة على : رفض التقسيم والانفصال في إفريقيا شمالا و جنوبا باعتبار التقسيم والانفصال من اهم خناجر السرطان الصهيوني الاستعماري الذي ينخر اكثر من رقعة بالقارة (بما فيها المنطقة المغاربية).
وللإشارة فقد قامت الحملة المسعورة للطابور السادس ضد المرصد عبر استغلال نشرنا لخبر مشاركتنا بالمؤتمر ولقائنا بالسيد مانديلا مانديلا ومحاولة سدنة هذه الجوقة الركوب على صورة رئيس المرصد معه لصناعة بروباغندا مفادها ان “المرصد المغربي و رئيسه قد صارا من انصار الانفصال بالصحراء و خيانة الوطن بخدمة مانديلا مانديلا “..إلخ…، في صورة جد بئيسة سقط فيها عملاء أجندة التطبيع والصهينة بالمغرب أبانت عن مستوى “حقارة” الجهات الراعية لهم و مستوى خواء أسطوانتهم المكشوفة بحقنا و بحق كل مناهضي التطبيع بالمغرب و الذين هم أشد الناس غيرة و دفاعا و وفاء للوطن الموحد الناهض بشعبه المقاوم للاستعمار و للتقسيم و للصهيونية … كأجندات متحالفة عبر التاريخ المعاصر.
هذه الحملة المسعورة التي علمت بها فعاليات عالمية مشاركة هناك بالمؤتمر في جوهانسبرغ.. والذين أغضبهم الأمر و حاولوا إصدار بيان تضامني مع العبد الفقير .. لكننا رفضنا ذلك بشكل حازم.. باعباره ان الأمر لا يستحق أولا .. ثم باعتباره أنه كان سينقلب وبالا على المغرب في المؤتمر بما يجعل بلادنا في موقع بئيس بين الجنسيات المشاركة أمام الاعلام الافريقي و العالمي . وهو ما لا نقبله أبدا.
حيث قامت رئاسة المرصد باستيعاب الأمر وإقناع الجميع بطبيعة هذه الحملة وخلفياتها وجوقتها، وعدم الحاجة الى اصدار أي بيان بهذا الشان..
2- بالنسبة لخلفيات الحملة وأساليبها، نود أن نوضح ما يلي:
إن الحملة ضد مناهضي التطبيع لم تتوقف يوما من قبل أجندة الاختراق. وقد تصاعدت في الفترة الاخيرة امام أزمة مشروع التطبيع مع صعود اليمين الصهيوتلمودي و مخرجات حرب غزة وتداعياتها .. فضلا عن أزمة كبسولة التطبيع باسم الصحراء التي سقطت على اكثر من صعيد (خاصة مع مسلسل الابتزاز الصهيوني الامريكي للمغرب وحالة البؤس الدبلوماسي لتيار البوريطية الذاهب الى اقصى الحدود مع “إسرائيل” ولو على حساب طهرانية ونبل قضية الوحدة الترابية التي لا تقبل جمعها مع الصهينة و التطبيع في وجدان الشعب المغربي الرافض والمناهض لكل ما هو صهيوني..
تأتي هذه الموجة المسعورة الأخيرة في سياق انفضاح المشروع التخريبي الصهيوني مع معركة طوفان الأقصى التي جعلت المغاربة يعودون إلى كل ما كان ينبه إليه المرصد المغربي لمناهضة التطبيع من مخططات رهيبة للأجندة الصهيونية وأدواتها، لاسيما في الشق المتعلق بالتآمر على المغرب والسعي لتمزيق وحدته الترابية وتماسكه المجتمعي وإشعال نار الفتن الإثنية والعرقية والمناطقية فيه لتفكيكه إلى كيانات متناحرة وكذا إلى تكريس الضغينة بين الشعبين المغربي والجزائري وقطع كل العلاقات بينهما في أفق إشعال الحرب بينهما لن تبقي ولن تذر .. حتى يسهل بعد ذلك إعادة تركيب المنطقة كلها وفق أجندة مصالح الكيان الصهيوني والشركات الاحتكارية العالمية المتنافسة على نفط وغاز وفوسفاط وذهب ولثيوم … وكل مقدرات منطقتنا.
ولأن المرصد المغربي لمناهضة التطبيع في طليعة الائتلافات الفاضحة لهذا المشروع التخريبي الخطير (سواء في ملف الصحراء المغربية .. او في تداعيات ملف الريف و ما تم حياكته هنا ايضا من حكاية بئيسة بحق المرصد المغربي و رئيسه باستغلال معتقلي الريف لصناعة شيطنة مزدوجة لشخصنا المتواضع: مع الانفصال بالصحراء .. و مع اتهام حراك الريف بالانفصال بالشمال” !!!) ، فإنه من الطبيعي أن يكون في الكوليماتور الصهيوني وأدوات هذه الأجندة، لاسيما بعد تأكد عموم المغاربة من صحة ملفات التآمر الصهيوني على المغرب، وطنا ومجتمعا ودولة على حد سواء؛ هذه الملفات التي قدمها المرصد موثقة وبالأدلة القاطعة
وقد كان اشتد سعار الأجندة ومناوليها، خصوصاً، بعد كشف المرصد لعدد من تسلالات التخريب: من قبيل التسرب لمؤسسة الأوقاف والشؤون الإسلامية واستهداف رموز الدولة نفسها … وملف المدعو محمد العلوي وجمعية مولاي علي الشريف وألاعيب المدعو جاكي كادوش و كذا مكتب الاتصال الصهيوني أيام زلزال الحوز-مراكش… والوقوف عند وكر حي الرياض بالرباط بتجنيد عملاء للصهاينة باسم الامازيغية ضد الدولة … و وما يسمى ملتقى توحيد الهياكل لأزولاي … هذه الملفات كلها التي انتهت لانفضاح كل شيء تماما مع : *” كلنا إسرائيليون “* و ” *المغرب مملكة مقدسة لبني إسرائيل “* .
إن فضح المرصد لكل هذا التآمر وتأكد وتفاعل المغاربة مع هذا الخطر بما يلزم من إلحاح بضرورة إلغاء الإسراع بإلغاء التطبيع وإغلاق مكتب الاتصال، الذي حوله المجرم غوفرين إلى وكر لاغتصاب المغربيات وتدنيس شرف المغرب، هو ما ذكى سعار الحملة على المرصد ومسؤوليه، فشاهدنا أدوات و”عطاشة” الموساد والاستخبارات الصهيونية المختلفة ينطلقون في هذه الموجة الجديدة من استهداف المرصد ومسؤوليه …
وهكذا تتالت الدعاوي القضائية والشكايات الكيدية ضد رئيس المرصد وخرجت عدة أبواق في فيديوهات و”مقالات” كلها أكاذيب واختلاقات وادعاءات وقلب للحقائق وتلبيس الحق بالباطل لتمرير تأويلات كيدية … الخ من البروبغندا التي تعلموها في مكاتب عوفير جندلمان، مستشار نتانياهو و العقيد في جيش الحرب الصهيوني؛ عيران ليرمان، رئيس منظمة جيس الصهيونية العالمية ..
وإذا كانت كل الشكايات الكيدية والأكاذيب والتضليل في المقالات المدبجة مفهومة، باعتبار طبيعة محركيها، فإن العجب، كل العجب، هو في أن يصلوا إلى اقناع معتقلي الريف، الذي ما انفككنا نتضامن معهم ونطالب بإطلاق سراحهم، بمقاضاتنا لما فشلت كل محاولاتهم بالأدوات المفضوحة من ” النشطاء الحقوقيين” و ” الإعلاميين ” الذين أثبتنا أنهم لا نشطاء ولا حقوقيين ولا إعلاميين ولا هم يخزنون، وإنما هم جماعة من أصحاب السوابق من مغتصبي أطفال ونصابين وباغيات استقطبتهم المخابرات الصهيونية وتشتغل بهم/هن وبسوابقهم/ هن وابتزازهم/ هن لتشغيلهم/ هن في أجندتها …
3- في حكاية أخبار “الأمر باعتقال ويحمان”؟:
في صورة جد بئيسة عن سعار جوقة عملاء صهيون بالمغرب .. تفاجأ المغاربة والفاعلون الحقوقيون بالضجة المصطنعة من “خبر أمر السيد عبد اللطيف الحموشي مدير عام المن الوطني و مدير مراقبة التراب الوطني” باعتقال أحمد ويحمان بسبب مشاركته في مؤتمر جنوب افريقيا وخدمة أطروحة الانفصال … إلخ.. إلخ…. !!!
وهي الكبسولة التي ضجت بها مواقع و صفحات و حسابات يوتيوب من جوقة صهاينة المغرب .. في صمت غير مبرر ولا مفهوم و لا مؤسساتي من قبل الجهات الرسمية المعنية : بالأمن و القضاء .
وهو ما يجعلنا ، إذا كنا لا نعير اهتماما لجوقة بؤساء خدمة مكتب الاتصال الصهيوني من منابر العمالة… فإننا نطرح السؤال .. و ننتظر الجواب المؤسساتي المسؤول : حول السلطات المنية و القضائية التي ظلت صامتة عن كل هذه الجوقة التي انتحلت صفتها و راحت تروج لأخبار زائفة باسم الدولة و مؤسساتها دون ادنى موقف أو توضيح … بله اتخاذ موقف قانوني لمتابعة هذه المنابر والأشخاص التي جعلت من المن الوطني كأنه صار في خدمتها و خدمة تيار “كانا اسرائيليون” لمواجهة هيئة المرصد المغربي لمناهضة التطبيع و تخوين مناضليها و شيطنتهم الممنهجة التي قد تهدد سلامتهم و امنهم و سلامة و امن عوائلهم (وهو ما نحتفظ فيه بالحق باللجوء إلى المساطر ذات العلاقة)
هذه عناوين عن مساهمة المرصد المغربي لمناهضة التطبيع في المؤتمر الدولي الخامس للتضامن مع فلسطين في جنوب إفريقيا وعن الحملة المسعورة للطابور السادس في أحندة الاختراق الصهيوني وخلفياتها .
شكرا على حسن استماعكم .. ورهن إشارتكم في توضيح ما من شأنه أن يبقى ما يزال يكتنفه غموض ما لديكم.
والسلام.
الرباط في 14 دجنبر 2023″ اهـ