الساطنة تستغيث.. غياب التجهيزات بمستشفيات إقليم الناظور يسائل الوزير أيت الطالب

30 أبريل 2022 10:42

هوية بريس-متابعة

توجه فريق حزب الكتاب بمجلس النواب، بسؤالين كتابيين بخصوص غياب مجموعة من التجهيزات عن مستشفيات اقليم الناظور.

وقالت النائبة البرلمانية، فريدة خينيتي، التي تقدمت بالسؤالين، إن ساكنة إقليم الناظور، تعاني “من صعوبات كبيرة في الولوج والاستفادة من الخدمات الصحية، وذلك بسبب افتقار المستشفى الإقليمي الحسني للعديد من الأجهزة المخبرية والمواد والأدوات المختصة في التحاليل البيولوجية الروتينية”، مضيفةً أن “ما يزيد من معاناة المرضى ومرافقيهم هو اضطرارهم للتنقل إلى مختبرات القطاع الخاص وما يتطلبه ذلك من مصاريف إضافية”.

وأوضحت أن هذا الأمر، يدفع البعض للتوقف “عن متابعة تشخيص حالته وعلاجها عند العجز عن الولوج إلى خدمات المختبرات الخاصة”، متابعةً أن المستشفى المذكور، “يعجز عن أداء دوره بشكل كامل، جراء نقص المواد التشغيلية والتحاليل اللازمة لإتمام عمل الأجهزة المخبرية اللازمة للفحص البيولوجي الطبي”.

وتبعا لذلك، ساءلت النائبة عن فريق التقدم والاشتراكية، الوزير “عن سبل تجاوز هذا الخلل، وعن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارتكم في توفير الآلات والتجهيزات الضرورية والخاصة بالتحاليل البيولوجية الأولية والروتينية رهن ‏إشارة هذا المرفق الصحي، وذلك للرفع من جودة الخدمات الطبية لساكنة إقليم الناضور؟”.

في سؤالها الثاني، سلطت النائبة الضوء على غياب التجهيزات بمستشفى القرب بزايو، خصوصا “السكانير”، موردةً أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، قامت بـ”مجهودات كبيرة ومعتبرة، فيما يخص تجهيز العديد من المستشفيات بإقليم الناظور، كالمستشفى الحسني الإقليمي للناظور والمستشفى المحلي للعروي وكذا المستشفى المحلي بزايو، سواء بالتجهيزات البيوطبية أو بالتجهيزات التقنية والمكتبية”.

وفي هذا الإطار، تضيف خنيتي، أنه سبق لها، أن وجهت إلى وزير الصحة،، سؤالا كتابيا “حول حاجيات المستشفى المحلي بزايو، لا سيما بجهاز السكانر”، وكان الجواب الوارد بتاريخ 11 أبريل 2022، هو أن “مستشفى القرب بزايو يتوفر على أحدث التجهيزات وفقا للإطار المرجعي الذي يشمل هذه الفئات من المستشفيات، وأن إقليم الناظور يتوفر على جهازين للسكانر بكل من المستشفى الإقليمي الحسني ومستشفى القرب بالعروي”.

واستطردت، أن ما يهم من هذه التجهيزات بمستشفى زايو، “هو جهاز السكانر، بحيث تعتبر المنطقة والدواوير المحيطة بها، خاصة أولاد ستوت، من المناطق الأكثر كثافة سكانية، والأكثر هشاشىة اجتماعية، مما يجعل تنقل المرضى إلى المستشفى الحسني أو مستشفى العروي لإجراءات الفحوصات بالسكانر، صعبة للغاية ورحلة شاقة من أجل الاستشفاء، في ظل الوضعية الاجتماعية الصعبة لمعظم الأسر القاطنة بالمنطقة”.

واسترسلت أن ما يدفع إلى التساؤل، هو “أن تجهيز المستشفى المحلي بزايو بجهاز السكانر كان مبرمجا، وحلت لجنة تقنية بهذا المستشفى لمعاينة الفضاء الذي سيتم فيه تثبيت هذا الجهاز”، مسائلةً الوزير عن الإجراءات التي سيتخذها لـ”تجهيز مستشفى القرب بزايو بجهاز السكانر لتقريب هذه الخدمة الصحية العمومية من الساكنة”، كما استفسرت عن “مصير الإجراءات والتدابير التي اتخذتها اللجنة المشار اليها؟”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M