السامري يشكو من العزلة ويمر إلى السرعة القصوى في التضليل الإعلامي
هوية بريس – متابعة
تحت عنوان “علامات اليأس” كتب د.خالد الصمدي “داء الكذب داء مزمن عضال عصي على العلاج، خاصة حين يكذب الكاذب على الأحياء كما الأموات، ويعتقد أنه يقول صدقا”.
وأضاف الوزير المنتدب السابق في منشور له على فيسبوك “في آخر خروج إعلامي له، السامري يشكو من العزلة ويمر إلى السرعة القصوى في التضليل فيقصف في كل الاتجاهات:
– فالمثقف العضوي الحقوقي في نظره استقال من النقاش العمومي حول المدونة ولم يكن في مستوى الحدث.
– الإعلاميون يتبعون البوز والدولة ويتركون ندوات الحقوقيين بدون تغطية ولا يعرفون بالمجهودات المبذولة في سبيل التحديث.
– الحسن الثاني خرب المدرسة المغربية والمسار التنموي للمغرب مدة 34 سنة، حينما أقحم الدين في الإصلاحات التربوية، فلا بد من تصحيح الوضع قبل فوات الاوان.
– المغرب يعيش حالة نكوص في المجال الحقوق والحريات بعد أن كان المغاربة في الستينات حسب زعمه يهيؤون السندويشات للمفطرين في رمضان.
– الملك محمد السادس اتهم مادة التربية الإسلامية بوضوح وفي خطاب رسمي بتكريس العنف!!! وهو محض بهتان.
– القضاء متخلف ومرتش ينبغي أن ينبغي أن لا يكون له في التقدير فسحة ولا سلطان.
– دستور 2011 الذي صوت عليه المغاربة ليس هو الدستور الذي أعدته لجنة المنوني وأن التيار المحافظ تمكن من دس جمل فيه ليست منه في آخر لحظة فحرمت المغاربة من دستور حداثي.
– مؤسسة إمارة المؤمنين هي بوابة علمانية الدولة، والدين مجرد عنصر من عناصر الهوية وينبغي أن لا يكون له أثر في التشريع”.
وتابع الصمدي “هذه سبع كذبات سمان هن علامات اليأس بادية على المحيا في شكل هلوسات تتطلب العلاج، قبل النقاش العلمي الرصين بآليات الحجاج، الله يشافي”.