السب والقذف والكذب.. نقابة تقدم رواية أخرى لحقيقة ما يجري بالمكتبة الوطنية
هوية بريس- متابعة
قدم المكتب المحلي للنقابة الوطنية للثقافة المنضورية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، رواية أخرى عن حقيقة الاحتقان المستمر في المكتبة الوطنية بين النقابات والإدارة.
وقال المكتب المحلي في هذا الصدد “من منطلق تشبثنا بأدبيات النقد البناء و أخلاقيات العمل النقابي، يعلن مكتبنا النقابي أحد التمثيليات النقابية داخل المكتبة الوطنية العضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، للرأي العام الوطني وللزميلات و الزملاء بالمكتبة الوطنية، أننا نتابع بقلق شديد ما آل إليه الوضع النقابي داخل المؤسسة حيث أصبح السب و القذف و الكذب والبهتان ركيزة من ركائز بلاغات أحد الفصائل النقابية، التي فشل أعضاؤها في تدبير شؤون المكتبة إبان الفترة النيابية وافتضاح أمرهم خلال فترة الدكتور محمد الفران”.
وتابع المكتب المحلي في بيان له “ونذكر من لا ذاكرة له كيف استفاد هؤلاء من امتيازات ريعية إبان الفترة النيابية أخرصت ألسنتهم، لنتفاجأ الآن بدفاعهم المستميت عن مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة و الذي تناسوه إبان تدبيرهم للشأن المكتبي وتركيزهم فقط على المرحلة الحالية خصوصا وأن بعض أعضائهم تم استدعاؤهم رسميا من قبل الغرفة التأديبية للمجلس الأعلى للحسابات”. مردفا “إننا سيرا على نهجنا في الدفاع عن المستخدمين بالمكتبة الوطنية، نستنكر هذه الحملة الشرسة و تحامل البعض على مؤسستنا العزيزة، خصوصا وأن ما تحقق في الشق الاجتماعي خلال فترة الدكتور محمد الفران جد مشرف، بدءا من التعويض عن المردودية الذي شكك فيه البعض، و مرورا بالتغطية الصحية التكميلية، ثم فتح باب تقلد المسؤولية أمام هيئة التقنيين المتوفرين على الشروط”.
ودعا المصدر ذاته “كافة المستخدمين لرص الصفوف لوضع حد لهذه المنزلقات غير المسبوقة التي خرجت إليها أحد الفصائل النقابية ، مدفوعةً من قبل من لهم مصلحة في الإساءة إلى مؤسستنا، ضمن خطة ممنهجة للإساءة لمؤسسات هذا الوطن العزيز من قبل من لا يؤمنون من الأساس بالمؤسسات”. معبرا عن شكره لـ “إدارة المكتبة الوطنية للمملكة المغربية التي سهرت على إنجاح ملف التعويض على المردودية وعلى استحضارها للبعد الاجتماعي في ملف مقصف المؤسسة بما يتيح للمستخدمين امتيازا ً ملموساً”.
