علم أن الأب الذي صلب ابنيه وعذبهما باستعمال أقسى وأخطر أدوات التعذيب من «تعلاق» وضرب وغطس في المياه، ومحاولة خنق وقتل، قد تم الحكم عليه بالسجن خمس سنوات نافذة، مع الحرمان من الولاية الشرعية، وهو ملتمس النيابة العامة، مع إسناد رعاية الطفلين لجدتهما.
واعتبرت نفس المصدر الجزء الثاني من الحكم، أي الحرمان من الولاية الشرعية، مع إسناد رعاية الطفلين لجدتهم، سابقة في المغرب، وذلك بعد أن تأكدت المحكمة من الأفعال الخطيرة التي مارسها الأب على أبناءه أمام عدسات الكاميرا.
كما تعتبر النازلة سابقة أيضا لأب يعرض ولديه لأبشع أنواع التعذيب أمام عدسة الكاميرا، وهو ينعث امهما التي انجب منها الولدين أبشع النعوت القدحية، مهددا إياهما بالقتل، لأن والدتهما هجرته وانتقلت للعمل في السعودية، حسب “فبراير”.