السدراوي: إسبانيا تطمس المعالم الإسلامية بسبتة ومليلية وتقوم بما يقوم به الصهاينة في فلسطين
مصطفى الحسناوي – هوية بريس
أكد إدريس السدراوي ، في اتصال هاتفي أجرته معه “هوية بريس”، المضامين الواردة في البيان الذي أصدرته “الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان”، صباح اليوم الإثنين 5 فبراير، من أنها قررت الإعلان عن 13 مارس من كل سنة يوما وطنيا للمطالبة باسترجاع سبتة ومليلية وباقي المناطق المغربية المحتلة، حيث سيتم الإعلان عن العديد من الأنشطة والفعاليات هذا اليوم.
وصرح الرئيس الوطني للرابطة لدى سؤالنا عن أمثلة لتلك الفعاليات، أنهم بصدد الإعداد لندوة وطنية اليوم، وأيضا وقفة أمام معبر مليلية الذي وصفه بمعبر الذل والعار، لم يؤكد لنا تاريخ إجرائها، لكنه قال غالبا ستكون يوم 13 مارس.
وشدد بيان الرابطة، الحاصلة على الصفة الإستشارية لدى الأمم المتحدة، على أن مطالب الرابطة بخصوص سبتة ومليلية والمناطق المغربية الأخرى المحتلة، جاء استنادا على إعلان الجمعية العامة المتعلق بمنح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة، الذي أكد حق جميع الشعوب في تقرير المصير، وأعلن ضرورة الإنهاء السريع وغير المشروع للإستعمار حيث أنشئت اللجنة الخاصة المعنية بإنهاء الاستعمار، حسب ما جاء في نص البيان.
وفي هذا الإطار طالبت الرابطة المنتظم الدولي بضرورة إدراج سبتة ومليلية وباقي المناطق المغربية المحتلة، ضمن المناطق المحتلة الواجب تحريرها.
من جهة أخرى، اتهمت الرابطة المغربية الدولة الإسبانية، بطمس المعالم الإسلامية بمدينة سبتة، وبتفقير وتجهيل ساكنتها بطريقة ممنهجة.
ولدى سؤالنا لرئيس الرابطة، عن تلك الانتهاكات، قال أن هناك تقارير حقوقية عديدة تتحدث عن إغلاق المساجد، ومنع بناء مساجد جديدة، بالامتناع عن إعطاء الرخص، والترخيص لفتح الخمارات والعلب الليلية في أماكن المسلمين بل وفي شهر رمضان.
وقال البيان الذي توصلت “هوية بريس” بنسخة منه: “وهي في العمق لا تختلف كثيرًا في شيء عن تلك التي يبذلها الصهاينة في فلسطين اليوم”. في تشبيه صريح واضح لما تقوم به إسبانيا في سبتة، بما يقوم به الصهاينة في فلسطين.