السطي: خلفيات تصويت البرلمان الأوروبي معروفة ولم تعد تخفى على أحد
هوية بريس- متابعة
أكد المستشار البرلماني عن نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، خالد السطي، أن خلفيات تصويت البرلمان الأوروبي معروفة ولم تعد تخفى على أحد، وتدخل في باب الابتزاز السياسوي والاقتصادي الذي ظلت بلادنا تعانيه.
من هنا، يضيف السطي في كلمة باسم الاتحاد خلال الجلسة المشتركة لغرفتي البرلمان، المخصصة للرد على قرار البرلمان الأوربي، يوم أمس الاثنين 23 يناير 2023، “لابد أن ننوه بالمواقف المبدئية لعدد من نواب البرلمان الأوروبي الذين انبروا لكشف خلفيات هذا التصويت، ورفضوا جعل البرلمان الأوروبي أداة في يد بعض الجهات مقابل الغاز والبترول”.
وأردف، لا بد أن نذكر أن بلادنا ليست تلميذا يتلقى الدروس في مجال حقوق الإنسان، فقد قطعنا أشواطا مهمة في مسار تعزيز دولة الحق والقانون، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، بدءا بإحداث هيئة الإنصاف والمصالحة سنة 2004، والتي شكلت تجربة ملهمة لعدد من البلدان وانتهاء باعتماد دستور 2011 الذي يعتبره عدد من الأكاديميين دستورا لصك الحقوق.
وشدد السطي في كلمته، على رفض المس باستقلال القضاء الذي تكفله كل المواثيق الدولية ذات الصلة والذي عززته الوثيقة الدستورية لسنة 2011.
وأكد المتحدث ذاته ضرورة “استمرار المغرب في تنويع شراكاته الاقتصادية والتجارية مع الدول التي تنظر إلينا كشريك وليس كحليف، وتقوية الشراكات جنوب-جنوب للخروج من دائرة الابتزاز والمساومة التي ظلت بلادنا تتعرض لها من طرف بعض الشركاء التقليديين”.
ونوه المتحدث ذاته بموقف البرلمان العربي وندعو البرلمان الأوروبي إلى التخلي عن منطق الوصاية الذي ينهجه، وأن ينتبه لاختلالات حقوق الإنسان داخل الفضاء الأوروبي، وأن يقترح الحلول المناسبة لمعالجتها، والتي كان آخرها إقدام متطرفين سويديين على إحراق القرآن الكريم والمس بمشاعر أكثر من مليار مسلم أمام أنظار الشرطة السويدية.
(المصدر: الموقع الإلكتروني لحزب “العدالة والتنمية”)