قال متحدث باسم الحكومة السعودية إن المملكة سترفع الخميس 21 شتنبر الحجب عن المكالمات التي تجري باستخدام تطبيقات الإنترنت لكن مثل هذه الاتصالات ستخضع لإشراف ورقابة.
وكان من المقرر أن تصبح كل خدمات الاتصال المرئي والمسموع على الإنترنت، مثل برنامج سكايب التابع لشركة مايكروسوفت وتطبيقي واتساب وماسنجر من فيسبوك وتطبيق فايبر من شركة راكوتن، متاحة للاستخدام بدءا من منتصف ليل أمس بعدما لبت كل المتطلبات التنظيمية.
لكن حتى صباح اليوم الخميس لا يزال تطبيقا ماسنجر وفايبر محجوبين داخل المملكة.
وقال عادل أبو حيمد المتحدث باسم هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية لتلفزيون العربية أمس الأربعاء إن القواعد الجديدة تهدف بشكل أساسي إلى حماية المعلومات الشخصية للمستخدمين وحجب المحتوى الذي ينتهك قوانين المملكة.
وعندما سئل إن كان بإمكان السلطات أو الشركات فرض رقابة على التطبيقات أجاب “لا يمكن بأي حال من الأحوال أن مستخدما يقوم باستخدام تطبيق للاتصال المرئي أو المسموع دون أن يكون هناك إشراف من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات سواء كان هذا التطبيق دوليا أو داخليا“.
وتشعر السعودية، التي بدأت حجب الاتصالات عبر الإنترنت من عام 2013، وجيرانها في الخليج بالقلق من أن يستخدم نشطاء ومتشددون مثل هذه الخدمات.
وباستثناء البحرين، لم تشهد دول الخليج العربية مظاهرات الربيع العربي التي اجتاحت المنطقة عام 2011 والتي عادة ما كان يتم تنظيمها عبر الإنترنت.
ويأتي رفع الحجب في إطار إصلاحات واسعة تطبقها المملكة لتنويع مصادر اقتصادها لأسباب منها انخفاض أسعار النفط الذي أثر على إيرادات الدولة.
لكن تغيير هذه السياسة قد يضغط على دخل شركات الاتصالات الثلاث الرئيسية في المملكة وهي الاتصالات السعودية واتحاد اتصالات (موبايلي) وزين المملكة العربية السعودية والتي تعتمد في إيراداتها على المكالمات الدولية التي يجريها ملايين المغتربين العاملين في المملكة. وكالات
لا حول ولا قوة الا بالله