السعودية تستضيف أول بطولة عالمية لمحترفي الغولف
هوية بريس – وكالات
تعتزم المملكة العربية السعودية، استضافة أهم البطولات العالمية في رياضة الغولف.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية، اليوم الخميس، أن الهيئة العامة للرياضة في البلاد، بالتعاون مع مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، وقعت مذكرة تفاهم مع الاتحاد الأوروبي لمحترفي الغولف، في العاصمة البريطانية لندن.
وشهدت المملكة، خلال الأسابيع الماضية، استضافة مجموعة مهمة من الفعاليات والبطولات الرياضية العالمية، وذلك ضمن مساعي تنويع الأنشطة الرياضية وتعزيز مكانة المملكة على الصعيد الدولي.
واستضافت المملكة، في أواخر ديسمبر 2017، بطولة الملك سلمان العالمية للشطرنج، بحضور أبرز نجوم اللعبة في العالم.
كما استضافت في فبراير 2018، بطولة سباق الأبطال للسيارات كأول بطولة دولية في رياضة المحركات بالمملكة التي أقيمت على استاد الملك فهد الدولي بالرياض.
وستحتضن صالة مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة، خلال مايو المقبل، المباراة الختامية لواحدة من أهم بطولات العالم في الملاكمة وهي بطولة أسطورة محمد علي كلاي.
الجدير بالذكر، أنه قد تم إعادة تشكيل الاتحاد السعودي للغولف، في نوفمبر الماضي.
وتحتضن مدينة الملك عبد الله الاقتصادية ملعب ونادي الغولف (رويال غرينز) الذي يعد واحدًا من أحدث وأرقى ملاعب الغولف بالمنطقة.
وحصدت مدينة الملك عبد الله عدة جوائز دولية كأفضل مشروع سياحي رياضي على مستوى العالم، حيث يطل مباشرة على شاطي البحر الأحمر، ويضم 18 حفرة تسديد إضافة إلى 72 مسارًا بمجموع أطوال تزيد عن 6300 متر.
وشهدت السعودية، خلال الأيام الماضية، أول عرض “أوبرا” بالمملكة تحت عنوان “عنتر وعبلة”، وكذلك أول مهرجان لموسيقى الجاز.
ويشهد قطاع الترفيه تطورات ضخمة، منذ تأسيس هيئة خاصة به في 2016، وذلك بالتزامن مع تحولات اجتماعية واقتصادية هامة في البلاد.
وأعلنت السعودية، مطلع مارس الجاري، إقرار أول لائحة لترخيص دورالعرض السينمائي في السعودية، الأمر الذي يمهد للانطلاق الفعلي في إنشاء دور سينما في المملكة، بعد حظر لأكثر من 3 عقود.
وتستهدف “رؤية السعودية 2030″، رفع مساهمة قطاع الترفيه من إجمالي الناتج المحلي من 3 إلى 6 بالمائة.
وقال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في تصريحات سابقة، إن بلاده تستهدف توطين 50 بالمائة من قطاع الترفيه، إذ ينفق المواطنون 22 مليار دولار على الترفيه في الخارج سنويًا.
وشهدت المملكة، في الآونة الأخيرة، سلسلة قرارات بالتخلي عن عدد من القوانين والأعراف الرسمية، التي اعتمدتها البلاد على مدار عقود، أبرزها السماح للنساء بقيادة السيارة اعتبارًا من يونيو المقبل، ودخولهن ملاعب كرة القدم، وفقا للأناضول.