أكد خالد السفياني، أن فريقا من المحامين المغاربة، في إطار مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، وضع شكاية جديدة في محكمة الاستئناف بالرباط ضد عمير بيريتس، وزير الحرب السابق في الكيان الصهيوني، وذلك بناء على الشكايات المرفوعة ضده في عدد من المناطق باعتباره مجرم حرب.
وعبَّر المحامي والحقوقي السفياني، في تصريح لموقع حزب العدالة والتنمية عن أمله في أن تتحرك النيابة العامة وتبحث مع “بيريتس” في موضوع الشكاية الموضوعة ضده والأفعال المنسوبة إليه.
وقال المتحدث ذاته، إنه وكل المغاربة الأحرار أصيبوا بصدمة كبيرة بسبب هذا الفعل الشنيع، حيث شاهدوا مجرم حرب وقاتل الأطفال في البرلمان، والحال أن مكانه الطبيعي هو السجن وليس أي مكان آخر.
وتابع السفياني أن “هذا من أكبر وأخطر المجرمين في العصر الحديث، يقتل بدون رحمة، يرتكب أي مجزرة وهو يضحك، إنه رجل حرب وعدوان وليس سلام كما يدعي من يدافع عنه”.
واسترسل السفياني، قائلا إنه “بقدر ما غضبت كثيرا وآلمني مشهد البرلمان، بقدر ما فرحت واعتززت بما قام به أعضاء البرلمان الذي قاطعوا ومنعوا هذا المجرم من أن يدنس أرض المغرب، أو أن يمر مروره بالمؤسسة التشريعية بشكل عادي، وكذا رد الفعل العام تجاه هذا الموقف السيئ”.
كيف ندعي الفاع عن المقدسات في فلسطين وعلى رأسها الأقصى ونستقبل ب بالأحضان أحد عتاة القتلة والمجرمين المدنسين للأقصى ؟!