السلطات الأمنية تحقق باتهام رجل أعمال فرنسي بالاعتداء الجنسي على مغربيات وقاصرين
هوية بريس – متابعات
فتحت السلطات الأمنية تحقيقاً لكشف ملابسات اعتداءات جنسية تعرض لها ضحايا مغاربة ذكوراً وإناثاً على يد رجل أعمال فرنسي.
وكانت أربع سيدات قد قدمن شكاوى قضائية ضد رجل الأعمال الفرنسي جاك بوتيي المعتقل في قضية اغتصاب قاصر منذ ماي الماضي يتهمنه بالتحرش الجنسي، وفق الجمعية المغربية لحقوق الضحايا التي تتولى الدفاع عنهن.
ويعمل السيدات في شركة تأمين كان يديرها المتهم وتتضمن التهم التي يتهمنه بها “الاتجار بالبشر والتحرش الجنسي والعنف اللفظي والمعنوي”.
وتراوحت أعمار السيدات بين 26 و28 عاماً، وقد حضرن مؤتمراً صحفياً قدمن فيه شهاداتهن علانية، في مشهد غير مسبوق بالمغرب، ولكن بعد أن غطين وجوههن حماية لهن، وفق ما أوضحت رئيسة الجمعية عائشة كلاع في حديثها إلى وكالة الصحافة الفرنسية.
وذكرت السيدات أن تلك الوقائع تعود للفترة بين 2018 و2022، وأن مسؤولين آخرين مغاربة وفرنسيين بالشركة تواطأوا مع المتهم على “استغلال هشاشة الموظفات”، بتلك الشركة التي تملك 3 فروع في طنجة.
وتضمنت شهادات الضحايا استغلال المتهم لظروفهن الاقتصادية وتقديم إغراءات لهن واستغلال فقرهن في الاعتداء عليهن.
وقرر القضاء الفرنسي في ماي ملاحقة جاك بوتيي (75 عاماً) في قضية اتجار بالبشر واغتصاب قاصر، وذلك بعد تحقيق أولي جرى فتحه إثر شكوى من خمسة أشخاص.
وهو أيضاً ملاحق بتهم تكوين عصابة إجرامية والاختطاف والاحتجاز وحيازة صور جنسية لقاصرين، وتقرر اعتقاله منذ نهاية ماي الماضي.