السلطات السعودية تفرج عن الشيخ سعيد بن مسفر بعد شهرين من الاعتقال دون توضيح

هوية بريس – عبد الله المصمودي

نشر حساب “معتقلي الرأي” على تويتر، أنه تم الإفراج على الشيخ السعودي سعيد بن مسفر بعد شهرين من الاعتقال دون توضيح أو توجيه تهمة، منتقدا الطريقة الانتقائية التي تعتمدها السلطات في الإفراج عن بعض المعتقلين.

كما دعا الحساب التويتري المهتم بأخبار المعتقلين في السعودية، إلى الإفراج عن جميع المعتقلين، وتعويضهم عن الضرر.

وتحت وسم “#الإفراج_عن_سعيد_بن_مسفر“، نشر الحساب صورا للشيخ بين أبنائه وأحفاده بعد الإفراج عنه، مع تدوينات جاءت على الشكل التالي:

– “تأكد لنا خبر الإفراح عن الشيخ #سعيد_بن_مسفر القحطاني (عضو هيئة التدريس في كلية الحرم المكي) بعد اعتقال تعسفي استمر نحو شهرين”.

– “تظهر صور الشيخ #سعيد_بن_مسفر عقب الإفراج عنه وجهاً نحيلاً متعباً وهذا تأكيد لما نشرناه في تغريدة سابقة حول الحالة النفسية السيئة التي يعانيها الشيخ جراء الإهمال والانتهاكات خلال فترة الاعتقال”.
– “من دون تهمة اعتقل الشيخ #سعيد_بن_مسفر .. من دون محاكمة بقي شهرين في المعتقل.. ومن دون إعلان الأسباب تم الإفراج عنه.. إلى متى ستستمر هذه الانتهاكات الحقوقية في بلادنا؟! ومن سيعوض الشيخ عن الأيام الطويلة التي قضاها بعيداً عن أهله؟”

– “من جديد تمارس السلطات السعودية الانتقائية في الإفراج عن المعتقلين تعسفاً.. لا مسببات قانونية للاعتقال ولاسبب تعلنه السلطات بعد ذلك لاختيار معتقل ما للإفراج عنه
طالما أن الجلاد والقاضي هما كيان واحد في بلادنا فلا نستغرب هذه الانتهاكات”.

وكان الشيخ سعيد بن مسفر قد تم اعتقاله فاتح نونبر الماضي، ضمن حملة الاعتقالات السعودية التي طالت عددا من العلماء والدعاة والمفكرين والإعلاميين وذوي تخصصات أخرى مثل الاقتصاد والأدب.. انطلقت منتصف شهر شتنبر الماضي، وتبعتها حملة اعتقالات طالت أمراء في الأسرة الحاكمة، بالإضافة إلى رجال اقتصاد أثرياء مطلع شهر نونبر لا تزال تجاذباتها مستمرة.