السلطات الصحية تستنفر بمراكش.. وتقرر تمديد عمل مراكز التلقيح طيلة أيام الأسبوع إلى غاية التاسعة مساءا
هوية بريس- متابعة
أعلنت المديرية الجهوية للصحة بجهة مراكش آسفي استمرار مراكز التلقيح في العمل إلى غاية الساعة التاسعة مساء وطيلة أيام الأسبوع من أجل تسهيل عملية تلقي جرعات اللقاح ضد فيروس “كورونا” المستجد.
ودعت المديرية في بلاغ لها المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر وعدم الاستهانة بفيروس “كورونا”، في ظل الارتفاع الملحوظ في عدد الإصابات خلال الآونة الأخيرة.
وأرجع ذات البلاغ الارتفاع في الملحوظ في عدد الإصابات بـ(كوفيد19) على مستوى الجهة، إلى التزامن مع العطلة الصيفية والتي تعرف حركية كبيرة للمواطنين، الشيء الذي يسرع من تفشي الفيروس.
وأهابت مديرية الصحة بالمواطنين والمواطنات توخي الحيطة والحذر وعدم الاستهانة بالفيروس والالتزام الصارم والجاد بالتدابير الاحترازية خصوصا تجنب الازدحام والإبقاء على الوضع السليم للكمامة والتعقيم المستمر لليدين، مؤكدة أن الجهود مكثفة ومتواصلة لمواجهة تطورات الوضعية الوبائية على الصعيد الجهوي والمتسمة بارتفاع حالات الاستشفاء مع ما تمثله من ضغط إضافي على المنظومة الصحية، بحيث تشتغل المديرية الجهوية على تعزيز العرض الصحي والرفع من الطاقة الاستيعابية لمستشفيات الجهة سواء بإعادة فتح مصالح جديدة وتخصيصها لمرضى (كوفيد19) أو بإنشاء مستشفيات ميدانية إضافية مجهزة بكل بالتجهيزات الضرورية للتكفل بمرضى (كوفيد19) مما سيمكن من تخفيف الضغط على المستشفيات.
وأضاف المصدر ذاته أن الأطر الصحية بجهة مراكش آسفي، بجميع فئاتها معبأة للعمل ليل نهار، وأنها وتبذل قصارى جهدها من أجل محاربة هذا الوباءـ سواء من حيث تتبع الوضعية الوبائية والتكفل بالحالات المصابة أومن حيث إنجاح الحملة الوطنية للتلقيح بهدف المساهمة في جهود كبح انتشار الفيروس وتحقيق المناعة الجماعية والعودة إلى الحياة الطبيعية.
ودعا بلاغ المديرية المواطنين فوق 20 سنة فما فوق إلى تكثيف انخراطهم في الحملة الوطنية للتلقيح من أجل تلقي الجرعة الأولى من اللقاح مع احترام موعد الجرعة الثانية، كما يمكن للمرأة الحامل من الشهر الرابع من الحمل وكذا المرضعات الاستفادة من التلقيح ضد (كوفيد19).
وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم وضع مراكز كبيرة للتلقيح رهن إشارة المواطنين طيلة أيام الأسبوع وإلى غاية الساعة التاسعة مساء، وإبقاء محطات التلقيح مفتوحة في وجه الساكنة بدون شرط عنوان وبلد السكن.
