السلطات بمراكش تغلق أزيد من 20 مقرا لجمعيات بها دور قرآن بدعوى عدم ترخيصها من وزارة الأوقاف
هوية بريس – متابعة
الثلاثاء 08 دجنبر 2015
أمر محمد مفكر والي جهة مراكش-آسفي، بإغلاق أزيد من 20 مقرا لجمعيات اجتماعية بها دور القرآن، لم تسترخص من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وحسب مصادر يومية “الأخبار” (عدد الغد الأربعاء)، فإنه مباشرة بعد إغلاق السلطات المحلية بمراكش لدور القرآن التابعة لجمعية “الدعوة إلى القرآن والسنة”، التي يرأسها المغراوي، خلال سنة 2012، وبعدما باءت جميع محاولاته بالفشل من أجل إعادة فتحها، حول مقرات جمعيات اجتماعية يشرف على إدارتها نشطاء في جمعيته وأخرى تم تأسيسها حديثا، إلى “دور قرآن” بديلة لتلك التي جرى إغلاقها.
وأفادت المصادر ذاتها أن والي جهة مراكش-آسفي، عقد اجتماعا مطولا مع جميع الباشوات والقواد، وأعطى تعليماته بإغلاق جميع مقرات الجمعيات التي لا تتوفر على تراخيص صادرة عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، من أجل تحفيظ وتدريس القرآن الكريم، والعلوم الشرعية من فقه وحديث وغيره.
هذا واستدعت السلطات المحلية رؤساء هذه الجمعيات التي تنشط داخل عدد من الأحياء بمراكش، وتم إبلاغهم بوقف جميع أنشطتهم وإغلاق مقراتهم إلى حين الحصول على تراخيص من المندوبية الجهوية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الموكول لها الإشراف والترخيص للمدارس القرآنية.
وحسب المعلومات التي حصلت عليها “الأخبار” فإن السلطات المحلية أغلقت أزيد من 20 مقرا لهذه الجمعيات بكل من أحياء “صوكوما”، المحاميد، المسيرة، الآفاق و”بوكار”، وهي عبارة عن منازل سكنية جرى كراؤها من طرف هذه الجمعيات وتحويلها إلى مقرات لتنظيم أنشطتها.
يذكر أن الإغلاق الأول كان بعد افتعال قضية فتوى زواج الصغيرة في شهر شتنبر 2008 في العشر الأواخر من شهر رمضان، أما الإغلاق الثاني فكان يوم الذكرى الثانية لدستور 2011 يوم الإثنين 01 يوليوز 2013، بحجة عدم ملاءمة أنشطة جمعية “الدعوة إلى القرآن والسنة”، لشروط التعليم العتيق الذي تشرف عليه وزارة الأوقاف، مع أن تلك الجمعيات كانت خاضعة لقانون تأسيس الجمعيات الذي يسمح بإقامة نشاط لتحفيظ القرآن، وهو ما يقنن عمل الجمعيات الجديدة الموقوفة إذا ما صح خبر الإغلاق.
السلام عليكم،الخبر غير صحيح كان الأجدر بكم الاتصال بمكاتب هذه الجمعيات للتأكد من الخبر قبل نشره،،، ولستم أنتم من يحتاج بمن يذكركم بوجوب التثبت من الأخبار
افتحوا قاعات الأفلام والمسارح الاباحية وافتحوا صدوركم للراقصات والمجانين
وأغلقوا دور القرآن وأبعدوا كل الدعاة إلى الخير
أليس هذا تطرفا من نوع آخر؟؟
كان الأجدر تشجيع هؤلاء الناس فهم وحدهم القادرون بعد الله تعالى على كبح جماح التطرف والغلو لأنهم يعرفون مواطن ضعفه وخبايا تأصيلاته فهم قادرون على المحاججة من جهة ومن جهة أخرى ضمان وجود جيل جديد من الشباب متمسكين بالوسطية الحقيقية المبنية على العلم والمعرفة علما أن مجالس الأوقاف غير كافية للقيام بهذه المهمة وكثير منها غير كفؤ ناهيك عن الطابع الطائفي الذي يغلب عليها بسبب توجه وزير الأوقاف
وهذا لا يساعد على إقناع شريحة واسعة من الشباب المتحمس للإقبال على مجالسها خلافا لمجالس دور القرآن التي مبناها على العلم والدليل والبرهان