السلطات تتخذ هذه الخطوة مع الفلاحين الذين طردهم جيش الجزائر من واحة العرجة
هوية بريس-متابعة
بعد اللقاءات التي احتضنها مقر ولاية وجدة، وشهدت حضور والي الجهة الشرقية وعامل إقليم بوعرفة وأعضاء من المجلس النيابي الممثل للفلاحين المطرودين من واحة العرجة، عن صيغة متوافق حولها بشأن كيفية تعويض الفلاحين المتضررين من ضم الجزائر لأراضيهم الزراعية بمنطقة العرجة إقليم فكيك.
وحسب مصادر، فإن طريقة التعويض تضمنت منح إعانة مالية للفلاحين المستثمرين في الأراضي السقوية، ومنح أراض لأصحاب الضيعات البورية.
الأراضي السقوية: 8000 درهم لكل نخلة من نوع “أزيزا”، 5000 درهم بالنسبة لنخلة “بوفقوص غراس”، 4000 درهم لنخلة “بوفقوص”، 2500 درهم لنخلة “العصيان”، 2500 درهم عن كل شجرة من الأشجار المتنوعة المغروسة.
وسيحصل الفلاحون كذلك على 1800 درهم عن كل واحدة من “العصيان”، في حين سيحصلون على 1500 لكل نخلة “خلط” أما بالنسبة لأشجار الزيتون فقد حددت لها السلطات تعويضا بمبلغ 2500 درهم للشجرة الواحدة ومبلغ 1500 درهم للاشجار الأخرى.
وفيما يتعلق بالأراضي البورية، فإن مصادر ذكرت أن الدولة ستنمح أرضا بمساحة 200 هكتار سيتم تجهيزها وتحويلها إلى ضيعات تمنح للفلاحين اصحاب الأراضي المتضررين.