السلطات تتغافل عن جريمة اسمها إزعاج المواطنين في ليالي رمضان
المشاهدات:
1٬684
هوية بريس-أحمد السالمي
السلطات تتغافل عن جريمة اسمها إزعاج المواطنين في ليالي رمضان
تعرف المؤسسات الوطنية المتخصصة في المراقبة حركة استثنائية في شهر رمضان، وكذلك الأجهزة الأمنية التي تعاني مع ارتفاع منسوب الجريمة في رمضان وهذا عاينته مباشرة،
وكذلك القوات العمومية التي تعرف نشاطا من المقدم إلى القايد، وذلك بمراقبة الأسواق والحرص على تنظيمها ما أمكن،
ومن أنشطتها كذلك مراقبة المصليات ورفع التقارير حول عدد المصلين واسم المشفع وأصله وفصله،
وحتى الصحافيين الذين يقوم بتغطية هذه الأنشطة يضمنون في هاته التقارير.
لكن الشيء الذي يطرح تساؤلا عريضا حيث أن هذه الأجهزة تتجاهل ظاهرة مزعجة تعرفها آخر أيام رمضان،
وهذه الظاهرة لا تجدها إلا في الأحياء الشعبية كحي سيدي موسى بمدينة سلا، حيث تقوم محلات التصوير وكذا محلات التزيين بإزعاج السكان وذلك بإحياء حفلات
لتصوير الأطفال دون احترام للقانون أو مراعاة لحرمة الشهر الفضيل ولا حسن الجوار، الذي يحتم على هؤلاء احترام الساكنة وعدم التسبب في ازعادهم.
فالساكنة يشتكون من هذه االمعاناة التي تتسبب فيها المكبرات الصوتية التي يشتد صخبها حتى الواحدة أو الثانية بعد منتصف الليل.
وفي هذا التصرف مخالفة للقوانين والنظام العام وضربا عرض الحائط بحاجة المواطنين للراحة والنوم، فهذا رضيع، وذلك مريض،
وهاته مسنة، وذاك طالب يحضر للامتحانات، وأولئك أطفال يستيقظون باكرا للذهاب إلى مدارسهم،
وغير ذلك من هاته الحالات التي لا يمكنها تحمل مثل هذه الفوضى في ليالي شهر رمضان.
فعلى السلطات رفع الضرر على المواطنين وإلزام هذه المحلات باستصدار رخص مسبقة مع احترام المسافة
بين كل محل حيث إن بعض الشوارع تضم ما يقارب الخمس محلات بمكبراتها الصاخبة،
كما يجب على السلطات الزام هاته المحال بتوقت الانتهاء، وبشدة الصوت، مع مراقبة يومية كما هو الحال في مراقبة المصليات.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. شكرا صاحب المقال.أصبت عين الحقيقة.فاصحاب هاته المحلات لايزعجوننا فقط بضجيجهم ولكن يرغموننا على سماع ما حرم الله في أيام الليالي التي يجدر بنا الاجتهاد فيها بالذكر وتلاوة القرآن غفر الله لهم.فنطالب السلطات المخولة بالتجاوب مع مطالبنا ومنع هذه الظاهرة…
في هذه الأثناء صمت آذاننا بصوت من هذه المصائب قرب منزلنا بحي الفضل 2 سيدي مومن البيضاء. و السلطات لا وجود لها. فالسلطات كما يقال في المثل الشعبي (كتاكل مع الذيب و تندب مع السارح ).