السلطات تجهز أزيد من 550 رادار متطورا لـ”رصد المخالفين” ..
هوية بريس – متابعات
تستعد السلطات خلال الشهر الجاري لتركيب 552 جهاز رادار متطورا، ضمن مشروع المعدات الخاصة برادارات الطرق.
وبعد أن أصبحت الرادارات الذكية جاهزة سيتم تركيبها بعدد من النقط الحضرية، إضافة إلى أخرى خارج المدار الحضري، وتتيح هذه الرادارات الجديدة التحكم في السرعة، ليس فقط عند نقطة زرع الرادار، ولكن أيضا بين رادارين ثابتين، حيث تقوم بحساب متوسط سرعة المركبات على مسافة عدة كيلومترات بين نقطتين على جزء من الطريق السريع، مما سيمكن من التعرف على العربات التي ارتبكت مخالفة في جزء معين بدون تغطية الرادار.
وحسب ما أوردته جريدة “المساء”،كلفت الرادارات الجديدة 278.2 مليون درهم سددتها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية لشراء معدات جديدة من شأنها أن تفرض عقوبات أكثر، وستغطي 12 منطقة بالمغرب بدل 7 مناطق كما كان سابقا.
وستكون 90 بالمائة من هذه المعدات الجديدة من الرادارات الذكية، حيث ستتضمن الأجهزة التي تم تركيبها في المناطق الحضرية 552 دهاز رادار، ضمنها 480 وحدة لمعاقبة السرعة ومخالفات الضوء الاحمر، يضاف إليها 72 وحدة أخرى على أجزاء من الطرق الرئيسية.
وهناك 72 رادار من أصل 552 مخصصا للتحقق من متوسط سرعة السيارات، على مسافة عدة كيلومترات بين نقطتين على جزء من الطريق السرع، في حين أن معدات التحكم المتبقية البالغ عددها 480 ستكون متعددة الإستخدمات، مثل كشف السرعة، والكشف عن عدم الإمتثال للتوقف الذي يفرضه الضوء الأحمر، واكتشاف الكثير من العربات المخالفة في آن واحد، وتعيين حد السرعة المحدد حسب نوع السيارة والكشف عن استخدام الممرات المغلقة أمام حركات المرور.
لا أفهم كيف ان هؤلاء الدين يسيرون الشأن العام لا يفكرون إلا في لهب جيوب المواطنين ، في الحين العقبات التي تفرض على المواطن فهي تخصم من مصروف أولاده ،كما يعلم الجميع القدرة الشرائية لغالبية المواطنين متظهورة ، وهذا يزيد عبأ عليه و يزيد في محنته ،ألا كان من الممكن بحث على وسائل آخرى غير العقوبات و هي كثيرة .