بعد إعلان المغرب عن تسجيل أول إصابة بالمتحور “أوميكرون”، قامت السلطات المحلية بمجموعة من المدن المغربية وعلى رأسها الدار البيضاء والرباط، بشن حملات موسعة ضد الأشخاص الذين يرفضون ارتداء الكمامات الواقية، التي فرضت خوفا من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقام أعوان السلطة في حملات موسعة، بتوعية المواطنين ولا سيما الشباب بضرورة ارتداء الكمامة الواقية بشكل صحيح، عوض وضعها تحت منطقة الفم، مع تعقيم اليدين باستمرار، من أجل تفادي الإصابة بالفيروس.
وانتشر أعوان السلطة في مجموعة من الشوارع والأحياء بمختلف المدن، من أجل توعية المواطنين بضرورة ارتداء الكمامة الواقية، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
كما شوهد أعوان السلطة وهم يراقبون مدى احترام أصحاب المحلات التجارية والمقاهي للتدابير الوقائية، بحيث يتم تذكيرهم بتوقيت الإغلاق، كما يحرص المسؤولون بالمحلات التجارية الكبرى على تنبيه المواطنين بضرورة وضع الكمامة قبل الدخول للمتجر.
يشار إلى أن السلطات المحلية كانت قد فرضت عقوبات مالية تقدر بـ 300 درهم، على الأشخاص الذين يرفضون وضع الكمامات، بالشارع العام، بحيث قامت العناصر الأمنية باقتحام العديد من المقاهي، من أجل معرفة مدى احترام التدابير الصحية.