السلطات تمنع التلاميذ المتفوقين بجهة درعة تافيلالت من الوصول إلى المعاهد العليا بالرباط بحجة عدم قانونية النقل (صور)
هوية بريس – عبد الله المصمودي
منعت السلطات على مشارف مدينة ميدلت 12 حافلة كانت تقل 180 تلميذا وتلميذة من المتفوقين الحاصلين على شهادة البكالوريا، وهم متوجهين إلى مدينة الرباط لأجل حضور دورات تكوينية استعدادا لاجتياز مباريات الولوج للمعاهد العليا ولوضع ملفات الترشح لدى هذه المعاهد، وعزت السلطات هذا المنع إلى غياب الترخيص بنقل هؤلاء التلاميذ بواسطة حافلات النقل المدرسي، وممنوع استغلال حافلات النقل المدرسي في أنشطة جمعوية.
المنظمون لهذا العملية التي تتم سنويا وتسمى “المرافقة” هي مؤسسة “القائد الآخر” ومؤسسة “درعة تافيلالت للخبراء والباحثين” وجمعيات أخرى مبادرة، قالوا ردا على المنع، بأن “الحافلات تابعة للجماعات وليست حافلات مدارس خصوصية، وأكثر من ذلك انها غير ممولة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية حتى تفرض شروطا ومسطرة خاصة”.
هذا المنع والحرج الذي أصاب متفوقي الجهة من الحاصلين على البكالوريا سجل سخطا واستنكارا واسعين، بسبب أن المتضرر من هذا المنع بغض النظر عن صواب حجة المنع من خطئه، هم التلاميذ.
وفي منشور تم تداوله بشكل كبير يسلط الضوء على المشكل، جاء فيه: “على مشارف ميدلت، السلطات اليوم أوقفت 12 حافلة في ملكية مجلس جهة درعة تافيلالت على متنها أكثر من 180 تلميذ وتلميذة من المتفوقين وأجبرتهم على العودة إلى الرشيدية.
هاد التلاميذ ينحدرون من جميع مدن جهة درعة تافيلالت كانوا في طريقهم للرباط لحضور دورات تكوينية استعدادا لاجتياز مباريات الولوج للمعاهد العليا ولوضع ملفات الترشح لدى هذه المعاهد…
هذه العملية تتم سنويا وتسمى “المرافقة” كتنظمها مؤسسة “القائد الآخر” ومؤسسة “درعة تافيلالت للخبراء والباحثين” وجمعيات أخرى مبادرة، وتهدف لمساعدة التلاميذ في حضور المباريات بالرباط ومواكبتهم وتأهيلهم وتأطيرهم، وترفع المشقة على ابائهم وتحقق سنويا نتائج باهرة تمكن من التحاق المئات من ابناء الجهة بالمدارس والمعاهد العليا، واكثر من ذلك ان نتيجتها استفادة هؤلاء التلاميذ من منح دراسية تمكنهم من استكمال دراستهم في ظروف مريحة.
السلطات عزت قرار المنع الى “تنفيذ التعليمات” المتعلقة بغياب الترخيص او بالاحرى انه ممنوع استغلال حافلات النقل المدرسي في انشطة جمعوية، رغم انها حافلات نتاع الجماعات وليست حافلات مدارس خصوصية، واكثر من ذلك انها غير ممولة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لي كتفرض شروط ومسطرة خاصة.
السنة الماضية قامت مؤسسات متعددة بتنظيم نفس الانشطة لصالح تلاميذ الجهة لي كيلقاو صعوبة كبيرة في توفير الامكانيات المادية واللوجيستيكية لاكمال دراستهم في الجامعات والمعاهد العليا، مبادرة طيبة كانت ايجابية مما جعلهم يتفوقون في مباريات ولوج المدارس والمعاهد العليا.
مهما كانت الخلفيات والاسباب المعلنة والمخفية، يبدو ان الامر ازعج جهة ما، والضحية، ابناء الجهة كان الله في عونهم”.
وقد قام مجموعة من المتدخلين بالتعاون مع الجمعيات المشرفة على النشاط بالبحث عن بدائل لاستكمال رحلة التلاميذ إلى وجهاتهم.
ففي نفس السياق كتب عبد الله هناوي رئيس بلدية مدينة الراشدية في حسابه على فيسبوك “إصرار غريب على منع سفر تلاميذ جهة درعة تافيلالت المتفوقين نحو الرباط….دخلت قبيل الفجر منزلي حزينا على هذا الخرق السافر للقانون وهذا الذبح الشنيع لحرية التنقل …
طوال الليل بذلنا مع الجمعية المنظمة كل الجهود لتجاوز المنع المعلل بغياب رخصة استعمال حافلات النقل المدرسي في سفر التلاميذ… فكان اللجوء لسيارات الأجرة الكبيرة ولحافلات النقل السياحي ولحافلة لديها رحلة عادية من الرشيدية في منتصف الليل…لكن أبت السلطات المحلية سوى إيقاف الجميع في السد الأمني لشرطة الرشيدية في طريق مكناس… وأقدمت على حجز تعسفي لأوراق السيارات والحافلة بمبررات جد واهية… الهدف كان واضحا… لا سفر مع مؤسسة درعة تافيلالت للباحثين…
عاد التلاميذ مذهولين من كل هذا التعسف وهذا الإصرار على منعهم من السفر… كنت أواسيهم وأدعوهم ألا يقنطوا وألا ينكسروا… وان يجعلوا من هذه المحنة منحة تزيدهم إصرارا على التفوق والتميز…الحمد لله رأيت في عيونهم وهج الإرادة والتحدي…نرجو أن يغلب صوت الحكمة لدى من يهمهم الأمر… وأن يتمكن التلاميذ من السفر صباح اليوم للرباط ليستعدوا لخوض المباريات التي تنتظرهم…
والله غالب على أمره”.
حافلات نتاع الجماعات… لي كتفرض …
اكتشغبُ جريدتكم منذ أسبوع. كنت أظن أنكم أكثر جدية. لكن وداعا.
القيام بهده الرحلة كل سنة .امر يستحق التنويه.لكن هناك من اغتنى و ربح المال على حساب هؤلائي المتفوقين .حسب تجربتنا مع مؤسسة القائد الاخر ..سافرت ابنتي معهم …لكن للاسف هده الحافلات لم تكن معدة للمسافات الطويلة …السفر فيها لاكثر من ساعتين غير محتمل …
عند وصول التلاميد الى الرباط لا ياكلون ما يشبعهم من الخبز ناهيك عن ملدات اخرى
و الاهم من دلك لم يتم احضار الاساتدة المميزين و الاكفاء للاستعداد لاجتياز المباريات
تم احضار الوزير ”حم”و ”’امسكان”’ هده العوبة سياسية وليست تكوينا
…رءيس الجمعية السابق سرق اكثر من 300مليون سنتيم
معظم التلاميد يتم اعدادهم للقطاع الخاص لحاجة في نفس يعبوب
مثال الاقسام التحضيرية ابن غازي و UPM و الجامعة الدولية للرباط
كانت تلمساهة 2000 درهم لكل تلميد والعدد الاجمالي للتلاميد 300 تلميد
.. .300×2000=600000
تم الاتفاق مع مجموعة من المعاهد الخاصة و ابن غازي على قبول بعض المتفوقين كقاطرة لهم بنصف الواجب الشهري
لكن مؤسسة القائي الاخر تخلت عنهم و تركتهم وجها لوجه مع المؤسسات الخاصة و منهم من غادر التمدرس و منهم من اكمل بالسلف….رغما عن انفه…