المقرئ أبو زيد لوسائل الإعلام الفرنسية: من واجبي الدفاع عن الشعب الفلسطيني وكفاحي متجه ضد كل أشكال التطرف والإرهاب
هوية بريس – عبد الله مخلص
الخميس 04 فبراير 2016
في بيان له توصلت به “هوية بريس” كشف د. المقرئ الإدريسي أبو زيد أنه “بدهشة واستغراب كبيرين تابع ضراوة الهجوم الذي تعرض له من طرف سياسيين ووسائل الإعلام” في فرنسا.
وفي بيانه الذي نشر بالفرنسية أكد الأستاذ الجامعي السابق بكلية الآداب في جامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء “أنه مدافع قوي عن حقوق الإنسان والناس الذين يطمحون إلى الحرية، والشعب الفلسطيني محروم اليوم من حقوقه من قبل دولة استعمارية في تحد للقانون الدولي”.
وقال عضو حزب العدالة والتنمية “من واجبي الدفاع عن الشعب الفلسطيني دون أي التباس مع المجتمع اليهودي وعلى وجه الخصوص اليهود المغاربة الذين أشاركهم حياتي كمواطن”، وأشار إلى أن كفاحه “دائما وحتى أكثر من اليوم هو ضد كل أشكال التطرف أو العنف أو الإرهاب الذي يرتكب باسم الإسلام”.
هذا وقد أدان أبو زيد في بيانه الذي ترجمته “هوية بريس” إلى العربية “بشدة جريمة القتل البشعة التي ارتكبت في 13 نوفمبر في باريس”، وقال: “لقد أصبح ضروريا من أي وقت مضى أن نناضل جميعا ضد التعصب والإقصاء والصراعات والعمل معا من أجل استعادة السلام والأخوة”.
وفي ختام البيان كشف المفكر الإسلامي أنه “من أجل إنهاء الجدل حول زيارتي، أعتذر لمنظمي (RAMN) وأعرب عن أسفي لعدم المشاركة في أعمالها”.
يشار إلى أن المقرئ الإدريسي أبو زيد كان من المفترض أن يشارك في فعاليات الاجتماع السنوي التاسع لمسلمي الشمال في فرنسا؛ قبل أن يدرج اسمه ضمن الأسماء غير المرغوب في قدومها إلى فرنسا، رفقة كل من السوري محمد راتب النابلسي، والسعودي عبد الله صالح صنعان، إضافة إلى المفكر الإسلامي طارق رمضان، على خلفية اتهامهم -دون بينة- بالترويج لخطاب الكراهية والتطرف.