السينما المغاربية وتوجهاتها الثقافية والاجتماعية والأخلاقية (ج3)
د. مالك الأحمد
هوية بريس – الإثنين 20 يونيو 2016
سنعرض مضطرين لنماذج من الأفلام المغاربية بما يؤكد ويدلل على عمق الإنحراف والفساد الأخلاقي والثقافي التي تبثه وبدعم رسمي! وأوربي وفرنسي بشكل خاص
“ماروك”
قصة حب بين غيثة الفتاة المسلمة الثرية و”يوري” اليهودي المغربي !
وفيه ايحاءات خطيرة حول الدين فضلا عن عرض مشاهد فاضحة بين العشيقين !
“ياخيل الله”
العنوان ذو دلالة
عن مجموعة من الشباب “المتطرف” الذين شاركوا في هجمات إرهابية
يشير إلى جذور الشباب من بيئة فقيرة ومنحرفة أخلاقيا!
“موت للبيع”
عن ثلاثة شبان مغاربة يواجهون حالات من الضياع الإجتماعي من علاقة مع عاهرة
الفيلم مشحون بالمشاهد الإباحية والكلام الساقط البذيء
“سميرة في الضيعة”
فتاة ريفية فقيرة تتزوج من مالك الأرض فتكتشف عجزه الجنسي فتعشق شاب وتقيم معه علاقة
يكتشف الزوج ذلك فقط يطلب منها إنهاء العلاقة !
“الزين اللي فيك”
يصور مخرجه عالم الليل والدعارة والعلاقات التي تجمع بين السياح (العرب والأوروبيين) وفتيات مغربيات
خمور ومخدرات ورقص وتعري!
“عاشقة الريف”
يصور المغرب كسجن كبير تتعرض فيه المرأة إلى العنف والإهانة والاحتقار والاضطهاد والاغتصاب، ويتغاضى المجتمع عن هذه السلوكيات !
“حجاب الحب”
موضوع الفيلم هو الحجاب حينما يرتبط بالحب وبالجنس تحديدا
سخرية من الحجاب ولباس متهتك ورقصات متكررة وموسيقى صاخبة بحانات أنيقة !
“كازانكرا”
فيلم ساقط تماما يحوي كلمات بذيئة فيها خدش للشرف ومس بالحياء ومشاهد منحطة (لايصح عرضها) وتدخين ومخدرات وشرب الخمر وكأن الأمر طبيعي !
“عايدة”
قصة أستاذة التراث الموسيقى ذات الأصول اليهودية المغربية !
تقرر العودة إلى المغرب وتستعيد ذكرياتها وطفولتها وتلتقي حبيبها الأول !
“الرجل الذي باع العالم”
فيلم فاضح أخلاقيا وسيء جدا دينيا
جاء على لسان البطلة
<الله ليس له الوقت لسماع دعوات أمها، وهو مشغول بعزلته > !
“جمل البرّوطة”
تونسي
يبدأ عند آذان الفجر بدق على باب حديدي يصم الآذان ! وتنبعث معه كلمات خادشة للحياء !
تجاوزات لفظية ومشاهد فاضحة جدا
“خسوف”
تونسي صوفية مع جريمة مع شباب جهادي وعلاقات حب
كوكتيل كامل من السقوط الثقافي
“باب العرش”
تونسي فرنسي، أثار رد فعل عنيف بسبب جرأته في تناول العلاقات الجنسية
قصة صحفي مبتدئ من عائلة تتنازعها رياح التغيير والتقاليد المحافظة
نكتفي بهذه النماذج وفي الجعبة الكثير !
السينما المغاربية تجاوزت الحدود الدينية والثقافية والاجتماعية وأوغلت في نشر الفساد باسم الفن
باستثناء نماذج يسيرة جدا فإن الغالب على السينما المغاربية ترويج الفاحشة والتحبيب فيها وعرض الانحرافات الأخلاقية بصورة محببة أو طبيعية!!.
آخر اﻷخبار