الشاب رزقي: إن كانت التوبة إلى الله والرجوع إليه عندكم رجعية فما أجملها من رجعية
هوية بريس – عبد الله المصمودي
قال الأستاذ محمد رزقي الملقب بالشاب رزقي أيام اشتهاره بالغناء ردا على أحدهم: “إن كانت التوبة إلى الله والرجوع إليه عندكم رجعية فما أجملها من رجعية”.
المدعو محمد أسامة المشتغل بالغناء، كتب في صفحته على فيسبوك متهكما ومتحسرا: “تخيلوا فنان جميل وموهوب زي الشاب رزقي اللي عمل أغنية خرافية في التسعينات بعنوان “أنا الغلطان”، بعد كل هذه النجاح الفني، يسقط ضحية الرجعية ويتحول الى جسد بلا روح بسبب انتشار الفكر الكاره للفن والجمال. خسارة فنك يا نجم”.
فعلق عليه المغني التائب، الذي ترك الغناء قبل أكثر من عقد من الزمان “ان كانت التوبة إلى الله والرجوع إليه عندكم رجعية فما أجملها من رجعية، يعلم الله مدى ندمي وحسرتي على اقتحام هذا المستنقع الآسن المسمى بالفن وهو والله العفن، الضحية هو من ألف أنفه روائح المستنقعات العفنة فصارت الروائح الطيبة تؤذيه وألِفَت عيناه عتمة الظلمات فصار النور يؤذيه وما ذاك إلا أنه اتبع هواه واطاع شيطانه فصار الحق عنه باطلا والباطل عنده حقا. الفن عندكم أغاني ماجنة تدعو إلى الزنى والعري الفجور، الفن عندكم افلام ومسلسلات تفسد الناس وتضلهم وتزين لهم الزنى والخيانة الزوجية والالحاد وتبعدهم عن طريق الله ، هذا هو فنكم وانا برئ منكم ومنه.
(وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ)”.
الأستاذ رزقي بعد أن كان مشتهرا بغنائه بين الشباب، صار اليوم مشتهرا بدعوته إلى الله، وكلماته في تحذير الشباب من طرق وسبل الضياع والمجون، وأصدر قبل أسابيع بصوته أنشودة “سأقبل يا خالقي من جديد”: