الشاعر عبد المجيد أيت عبو ينظم قصيدة تحت عنوان: “ريّان”
هوية بريس – شعر: عبد المجيد أيت عبو
اللهم نجّ ريان وأسعد أبويه بلقائه في القريب العاجل يا أرحم الراحمين
شَفْشَوْنُ تَبْكِي وَمِلْءُ الأَرْضِ أَحْزَانُ===مُذْ فِي غَيَابَاتِ ذَاكَ الجُبِّ رَيَّانُ
لَمَّا ظَلاَمُ الأَسَى وَالضِّيقِ أَبْعَدَهُ===أَضْحَى لَهُ فِي قُلُوبِ النَّاسِ مَيْدَانُ
هَزَّتْ فَجِيعَتُهُ الأَسْمَاعَ فَارْتَقَبَتْ===بُشْرَى تَسُرُّ، وَكُلُّ النَّاسِ آذَانُ
هَبَّتْ لِنَجْدَتِهِ أَفْوَاجُ مَرْحَمَةٍ===وَالْقَوْمُ طَوَّقَهُمْ شِيبٌ وَشُبَّانُ
بَكَى أَبُوهُ وَلَمْ تُؤْنِسْهُ دَمْعَتُهُ===فَالْقَلْبُ مُنْفَطِرٌ وَالْعَقْلُ حَيْرَانُ
وَفِي فَرَاغِ فُؤَادِ الأُمِّ تَذْكِرَةٌ===مِنْ أُمِّ مُوسَى، وَبَعْضُ الفَقْدِ نِيرَانُ
يَا رَبِّ نَجِّ الفَتَى هَوْلَ الْكُرُوبِ كَمَا===نَجَّيْتَ يُوسُفَ إِذْ آذَاهُ إِخْوَانُ
وَاقْبَلْ تَضَرُّعَ مَنْ يَدْعُوكَ مُبْتَهِلاً===كَمَا تُقُبِّلَ مِنْ ذِي النُّونِ إِذْعَانُ