الشرطة السودانية: لم نطلق الرصاص الحيّ في احتجاجات الخميس
هوية بريس – وكالات
نفت الشرطة السودانية أن تكون أطلقت الرصاص الحي خلال تجدد الاحتجاجات، الخميس، بالعاصمة الخرطوم.
وأشارت إلى أن ضحايا هذه الأحداث قتيلان اثنين، وليس 3، كما تم تداوله إعلاميا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقده المتحدث باسم الشرطة، هاشم على عبد الرحيم، الجمعة، وتابعه مراسل الأناضول.
وقال عبد الرحيم، “الشرطة لم تستخدم الرصاص (الحي) في أي موقع، وحتى في مكان التجمهرات لم تطلق سوى الغاز بالدموع”.
وتابع: “أصيب عدد من المواطنيين وأفراد من الشرطة في أحداث الخميس، وتوفي أحدهم مساء اليوم نفسه، متأثرا بإصابته، فيما توفي ثانٍ الجمعة، متأثرا بجروحه”.
وشدد عبد الرحيم، على أن ما تداوله إعلام حول مقتل طفل “غير صحيح”، وأن الشرطة “تقول الحقيقة”.
وتابع “وفاة طفل لا أساس له من الصحة، ونهيب بكل الإعلاميين تحري الدقة”.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت لجنة أطباء السودان (مستقلة) وفاة المواطن معاوية بشير، متأثرا بإصابته، ليرتفع عدد القتلى في احتجاجات الخميس، إلى 3، وفق اللجنة.
والخميس، أعلنت لجنة “أطباء السودان المركزية”، مقتل شخصين أحدهما طبيب والآخر طفل، خلال الاحتجاجات التي شهدتها الخرطوم.
وتجددت، الجمعة، الاحتجاجات بعدد من أحياء العاصمة السودانية الخرطوم، فيما أعلنت لجنة أطباء السودان، وفاة متظاهر بـ”بري” شرقي الخرطوم، متأثرا بجراحة.
والخميس، تجددت الاحتجاجات، في الخرطوم وعدة مدن، شملت القضارف (شرق) الديوم (جنوب) للمطالبة بإسقاط النظام وتنحي الرئيس عمر البشير، وفق شهود عيان.
وذكر تجمع المهنيين السودانيين (مستقل)، أن تظاهرات اندلعت في مدن الأبيض (جنوب)، عطبرة (شمال)، ورفاعة (وسط)، والقضارف وبورتسودان (شرق)، والجنينة (غرب)، وسنار (جنوب شرق)
ويشهد السودان منذ 19 ديسمبر الماضي، احتجاجات منددة بتدهور الأوضاع المعيشية ومطالبة بإسقاط النظام، عمت عدة مدن بينها العاصمة، وأسفرت عن سقوط 25 قتيلا، وفق آخر الإحصاءات الحكومية، فيما تقول منظمة العفو الدولية إن عددهم 40، وفقا للأناضول.