وأضاف نفس البلاغ أنه قد تم الاحتفاظ ب”أبي النعيم” بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجريه المكتب الوطني لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة التابع للفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن أسباب وخلفيات نشر هذا الشريط.
الله المستعان. الشيخ أبدى رأيه و ليس في كلامه أي تكفير لشخص معين
لقد شاهدت المقطع الذي تكلم فيه الشيخ، وأظن أنه لم يوفق في نظرته للموضوع، لكنني لم أسمع نشرا للكراهية ولا تحريضا على العنف أو الإرهاب. وحتى اتهامه بالتكفير ليس بصواب لأنه نقل أقوال بعض العلماء، وذلك اجتهاده وفهمه، ربما أخطأ في اجتهاده، وذلك يبينه أهل العلم.
والشيخ معذور نوعا ما لأنه يرى الناس يتجولون ويخرجون، فبالتالي لم يفهم أهمية إغلاق المساجد، ولم يدرك أن الناس مخالفون لتعليمات الدولة ومخالفون للصواب، وهو أيضا معذور لأن هناك من يروج أن هذا المرض قديم أو أن هذا المرض مجرد إشاعة.
يبدو لي أن هذه مجرد تصفية حسابات، وإلا فليعتقلوا كل هؤلاء الذين يظهرون في وسائل الإعلام ويروجون أن كورونا مجرد إشاعة وليعتقلوا الإعلاميين الذين يروجون لهؤلاء، وليعتقلوا الدجالين الذين يستغلون هذه الفرص للضحك على الذقون، ويوهمون الناس أنهم يملكون العلاج.
هداكم الله، الظلم ظلمات يوم القيامة، لا داعي لظلم الرجل، وقد وضح كلامه في مقطع ثان، ولم يقل إلا حقا.
حتى العاملات في المعامل تستغربن من السماح لهن بالعمل، في الوقت الذي أغلقت فيه المساجد، مع أن المعامل أكثر اكتظاظا، وهذا تساؤل مشروع.
لا داعي لأن تلقي الدولة اللوم على الناس وقد سببت بقراراتها السريعة ، التي لم تسبق بتوضيح ، ارتباكا شديدا حتى في صفوف المتخصصين.
والشيخ لام العلماء على عدم إصدارهم قرارا بخصوص الأضرحة والزوايا، فهل هو مخطئ؟ الأضرحة أولى بالإغلاق لما فيها من الشركيات الجالبة لغضب الله عز وجل. وإن كان لا بد من الحد من التجمعات، فينبغي أن يسري الأمر على كل أماكن التجمع، لا على بعضها، ثم نلوم الناس على استغرابهم.