الشرطة القضائية تستدعي “أبو النعيم” للتحقيق معه

17 مارس 2020 16:45

هوية بريس-متابعة

فتحت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالرباط المكلفة بقضايا الإرهاب والتطرف، اليوم الثلاثاء، مع “أبي النعيم”.

وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن “أبو النعيم” كان قد ظهر في شريط فيديو منشور على شبكات التواصل الاجتماعي ووسائط الاتصال الجماهيري، وهو يدلي بتصريحات تتضمن تحريضا على العنف والكراهية، وتتضمن عناصر تأسيسية لأفعال إجرامية تنطوي على المس الخطير بالنظام العام، فضلا عن تسفيه وتبخيس جهود السلطات العمومية لمكافحة وباء كورونا المستجد، على حد ما جاء في البلاغ.

وأضاف نفس البلاغ  أنه قد تم الاحتفاظ ب”أبي النعيم” بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجريه المكتب الوطني لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة التابع للفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن أسباب وخلفيات نشر هذا الشريط.

آخر اﻷخبار
3 تعليقات
  1. لقد شاهدت المقطع الذي تكلم فيه الشيخ، وأظن أنه لم يوفق في نظرته للموضوع، لكنني لم أسمع نشرا للكراهية ولا تحريضا على العنف أو الإرهاب. وحتى اتهامه بالتكفير ليس بصواب لأنه نقل أقوال بعض العلماء، وذلك اجتهاده وفهمه، ربما أخطأ في اجتهاده، وذلك يبينه أهل العلم.
    والشيخ معذور نوعا ما لأنه يرى الناس يتجولون ويخرجون، فبالتالي لم يفهم أهمية إغلاق المساجد، ولم يدرك أن الناس مخالفون لتعليمات الدولة ومخالفون للصواب، وهو أيضا معذور لأن هناك من يروج أن هذا المرض قديم أو أن هذا المرض مجرد إشاعة.

    يبدو لي أن هذه مجرد تصفية حسابات، وإلا فليعتقلوا كل هؤلاء الذين يظهرون في وسائل الإعلام ويروجون أن كورونا مجرد إشاعة وليعتقلوا الإعلاميين الذين يروجون لهؤلاء، وليعتقلوا الدجالين الذين يستغلون هذه الفرص للضحك على الذقون، ويوهمون الناس أنهم يملكون العلاج.

  2. هداكم الله، الظلم ظلمات يوم القيامة، لا داعي لظلم الرجل، وقد وضح كلامه في مقطع ثان، ولم يقل إلا حقا.
    حتى العاملات في المعامل تستغربن من السماح لهن بالعمل، في الوقت الذي أغلقت فيه المساجد، مع أن المعامل أكثر اكتظاظا، وهذا تساؤل مشروع.
    لا داعي لأن تلقي الدولة اللوم على الناس وقد سببت بقراراتها السريعة ، التي لم تسبق بتوضيح ، ارتباكا شديدا حتى في صفوف المتخصصين.
    والشيخ لام العلماء على عدم إصدارهم قرارا بخصوص الأضرحة والزوايا، فهل هو مخطئ؟ الأضرحة أولى بالإغلاق لما فيها من الشركيات الجالبة لغضب الله عز وجل. وإن كان لا بد من الحد من التجمعات، فينبغي أن يسري الأمر على كل أماكن التجمع، لا على بعضها، ثم نلوم الناس على استغرابهم.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M