الشرطة تستدعي طالبات ما بات يعرف بفضيحة “النقط مقابل الجنس”

، تخيل معي طالبة جميلة و ذات قوام تدخل وحيدة في امتحان الشفوي، طبعا سيدردش معها بدلا من سؤالها.
لانهاء هذا الوباء بشكل جدري و حاسم، الامر جد بسيط، و هو تطبيق طريقة امتحانات الباكالوربا أي ان تعد الاسئلة من طرف لجنة مغلقة في العاصمة وبعد الاختبار تغطى الورقة و تصحح الامتحانات في كلية أخرى و العكس، أما الشفوي ، فيجب ان تعد أسئلته ايضا من طرف لجنة و تضعها على شكل قرعة امام خمسة اساتذة من كلية أخرى لتجنب التآمر، و بهذه الطريقة لا يملك الاسناذ اي وسيلة لنسج أية علاقات غرامية او تجاربة او مصلحية، لأن الكل يعرف انه لا سلطة لديه، لكن للاسف من يدعون النزاهة اول من سيرفض هذه الطريقة لانها ستحرمهم من التأثير..
الاستاذ يضع الامتحان يصحح يرى الاسم يجري الشفوي يعرف صاحب البطاقة… فكيف تريدون النزاهة و ادواتها منعدمة
السلطة المطلقة مفسدة مطلقة.