اعترف المحلل عمر الشرقاوي أن كل توقعاته حول خطاب ثورة الملك والشعب باءت بالفشل، وأنه تتبعه خطابات الملك بهذه المناسبة لقرابة 18 سنة، فقال: “قبل خطاب جلالة الملك قريت كل خطابات ثورة الملك والشعب منذ 99 وشفت المواضيع المتعددة التي كان يخصها النطق الملكي بحيز من الاهتمام خلال هاته الذكرى (القضاء، الجهوية، التعليم، الانتخابات، الوحدة الترابية، النهوض بالاوضاع الاجتماعية، تنمية العالم القروي، الضريبة الفلاحية، والتضامن المجالي، الشباب، الاستثمار في القيم….)”.
ليخلص بعد ذلك في تدوينة له على حائطه بالفيسبوك “وبناء على ذلك، قمت بوضع بعض القضايا المحتمل حضورها في هندسة الخطاب الملكي أخذا بعين الاعتبار سوابق خطابات خلال هاته المناسبة التي كان يهيمن على أكثر من ربعها موضوع الانتخابات لأنها تزامنت مع 7 محطات انتخابية كانت تجري في شتنبر وأكتوبر بالإضافة إلى ما فرضه خطاب العرش الأخير من رهانات وانتظارات قوية”.
ليعترف الشرقاوي في ختام تدوينته بقوله “أعترف لكم أني لم يخطر لي ببال وأنا أضع توقعاتي أن يكون هيكل الخطاب مبني على موضوع إفريقيا لوحدها”.