الشعب المغربي يتميز بارتباطه العميق بثوابته الدينية
هوية بريس – متابعة
كتب الدكتور د. رشيد بن كيران “تثمينا وتأييدا لكلام العلامة عبد الله كنون رحمه الله (الشعب المغربي مسلم لا ينوب عنه إلا من احترم عقيدته ودينه، وكل من خالف ذلك فقد زال عنه وصف النيابة)، أقول:
◆ الشعب المسلم، وخاصة الشعب المغربي، يتميز بارتباطه العميق بثوابته الدينية، ولا يمكن أن ينوب عنه أو يتحدث باسمه في القضايا الدينية والأمور الحياتية إلا من يحترم عقيدته وشريعته.
◆ النيابة عن الشعب ليست مجرد تفويض سياسي أو اجتماعي عند المسلم، بل مسؤولية دينية وأخلاقية قبل كل شيء، تستوجب الالتزام الكامل بالثوابت والمرجعيات التي تشكل هوية الأمة المغربية.
◆ النيابة الحقيقية عن الشعب المغربي تتطلب من أي مسؤول أو جهة التمسك بقيمه واحترام ثوابته، وأي خروج عن هذا الإطار يعدّ خيانة لتلك الأمانة وافتئاتا على إرادة الشعب.
♦ كل من يتجرأ على تمثيل الشعب المغربي بعيدا عن عقيدته وشريعته أو يحاول فرض رؤى مخالفة لهما، يفقد شرعية هذا التمثيل”.