الشقيري الديني: القرار الحكومي بشأن الساعة الإضافية لا يعير اهتماما لأوقات الصلاة
هوية بريس – عبد الله المصمودي
كتب أحمد الشقيري الديني “القرار الحكومي بشأن الساعة الإضافية لا يعير اهتماما لأوقات الصلاة.. (إن الصلاة كانت على المومنين كتابا موقوتا)..!”.
وأضاف القيادي في حزب العدالة والتنمية في تدوينة له على فيسبوك “اليوم خرجت من صلاة الصبح بالمسجد بعد الساعة السابعة صباحا..
بعد شهر سنخرج من صلاة الصبح على الساعة السابعة والنصف..!
يعني الباقيات الصالحات نتمها في مقرات العمل، والذين يحتاجون لأكثر من نصف ساعة لبلوغ أماكن العمل سيحرمون من صلاة الفجر جماعة التي نوه بها ربنا في محكم التنزيل بقوله: (إن قرآن الفجر كان مشهودا) أي تشهده الملائكة..
أما الذين اعتادوا متابعة الحزب الراتب بمساجد المملكة فلن يتم لهم ذلك بعد شهر من الآن، لأن نهاية الحزب الراتب ستكون حينها بعد الثامنة صباحا قطعا..!
قال تعالى: (ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها).
وخرابها إخلاؤها من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات”.
اي تناقض هذا؟ الحزب الذي يرأس الحكومة ، يتساءل عن عدم استطلاع رأي المواطنين حول التوقيت؟
يخيل إلي ان كل وزير اذا اراد شيئا طبقه.
كما يلاحظ أن هذه الحكومة يتنافس وزراؤها في إصدار قرارات ليست في مصلحة المواطن.
منها:التوقيت ، كان الناس ينتظرون الرجوع إلى التوقيت السابق .وها هو وزير الوظيفة يخلق الحدث.
الوزير البيجدي بوليف الذي أثقل المواطنين في رخصة السياقة بارتفاع سعرها وكثرة شروطها ، مما أعطى فرصة أخرى لانتعاش الرشوة….وقبلهم بنكيران الذي أتى بشيء لم يأت به غيره ضد المواطنين.
ورد في الاثر ؛(اللهم من تولى أمرا من أمتي فشق عليهم الشقق عليه ) او مامعناه