الشقيري الديني: رسائل نجاح مقاطعة موازين عميقة، وعلى المسؤولين التقاطها بسرعة، فإنها لا تشبه باقي المقاطعات..!

هوية بريس – عبد الله المصمودي

كتب الأستاذ أحمد الشقيري الديني أن “رسائل نجاح مقاطعة موازين عميقة، وعلى المسؤولين التقاطها بسرعة، فإنها لا تشبه باقي المقاطعات..!”.

وأضاف في تدوينة له على حسابه في فيسبوك “مقاطعة إفريقيا تعوض بنظيراتها الموزعة للبنزين، ومقاطعة سانترال تعوض بنظيراتها الموزعة للحليب، ومقاطعة سيدي علي تعوض بنظيراتها الموزعة للمياه..!
لكن مقاطعة أكبر مهرجان في إفريقيا والعالم العربي وثاني مهرجان عالمي للغناء لا عوض له بالنسبة لجمهوره الذي كان يعد بمئات الآلاف في دوراته السابقة، واليوم منصاته خاوية على عروشها..!
عندما يصبر الناس عن شهواتهم وملذاتهم، خصوصا الشباب منهم، فالأمر عظيم والخطب جلل، وإذا صم المسؤولون آذانهم بعد هذا التحول الاجتماعي الجذري فالثمن سيكون مرتفعا..!”.

وتابع القيادي في حزب العدالة والتنمية “شخصيا رغم انخراطي في التعبئة لمقاطعة موازين ما كنت أراهن على هذا النجاح المنقطع النظير.. فتحية للشباب الواعي، وإن كان لدي عتاب عن هجر الشباب لمقاعده في الجامعة في الثلاث سنوات الأخيرة، وأنا أستاذ بها منذ ثلاثة عقود..!”.

ثم ختم تدوينته بقوله “فلا تقاطعوا الدراسة.. لا تقاطعوا البحث العلمي.. لا تقاطعوا الجامعة، فعما قريب يحتاجكم مجتمعكم فيسأل عن تخصصاتكم فلا يجد شيئا..!
الزموا كراسي العلم والبحث واصبروا عليها فإن فيها نجاتكم ونجاة بلدكم”.