الشنقيطي عن تجويع أهل غزة: ماذا عسانا أن نقول لربنا غدا؟

هوية بريس – متابعة
كتب الشيخ حسن الشنقيطي “التجويع الممنهج للمستضعفين في (أرض الإسراء والمعراج) أكد معجزة خير الأنبياء والمرسلين (بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل، و لينزعن الله المهابة من قلوب عدوكم…)”.
وأضاف الشيخ المغربي في منشور له على حسابه في فيسبوك “فحوالي 57 دولة إسلامية بحوالي 2 مليار مسلم بكل ما حباهم الله من الخيرات والبركات عاجزون عن إطعام إخوانهم الذين يتساقطون صرعى من الجوع و العطش، والعالم كله أيضا يشاهد هذه المآسي، ولا يتحرك”، مردفا “إنا لله وإنا اليه راجعون، فوالله لو كانوا مسيحيين أو درزيين أو بوذيين أو غيرهم لتدخلت الدول والمنظمات ولكن ذنبهم أنهم مسلمون وصدق الله العظيم “وما نقموا منهمُ إلا أن يومنوا بالله العزيز الحميد“”.
وتابع الشنقيطي “ماذا عسانا أن نقول لربنا غدا؟”، داعيا “اللهم من خذلهم وله قدرة على إنقاذهم فأنت خصمه يوم القيامة.
اللهم إن العين بصيرة واليد قصيرة فلا نملك إلا الدعاء وإنكار هذا المنكر الفظيع.. حسبنا الله ونعم الوكيل”.
وساق البيت الشعري من قصيدة أبي البقاء الرندي عن سقوط الأندلس:
لمثل هذا يذوب القلب من كمد
اذا كان في القلب إيمان وإسلام
ثم دعا في آخر منشوره “اللهم أكرمهم بكرامات من عندك
اللهم آمنهم من خوف وأطعمهم من جوع يا أرحم الراحمين”.



