الشيخ القزابري يعلق على “الخاسرة المتطاولة على صاحب السيرة الطاهرة ﷺ”
هوية بريس – عابد عبد المنعم
تحت عنوان “فداك نفسي يا رسول الله.. ردّ على الخاسرة البائرة المتطاولة على صاحبة السيرة الطاهرة ﷺ” كتب الشيخ عمر القزابري تعليقا على تطرف أستاذة الفلسفة سابقا، أمينة بوشكيوة، التي لعنت سيد الخلق صلى الله عليه وسلم.
وكتب المقرئ عمر القزابري “ما فتئ الأوباش الأراذل..في كل زمان ومكان..يدفعهم حقدهم وجهلهم.. وتحملهم رقاعتهم وسفاهتهم التي هي أصل فكرهم.. ومنشأ رؤيتهم… يتطاولون على عظيم الجناب النبي المهاب.. سيد الأحباب المتوج بتاج العز نعتا ملازما.. (ولله العزة ولرسوله) يتطاولون وهم أحط الناس..وأتفههم منزلة ومكانة.. ومن تعود الرعي في أزبال الأفكار.. فاته النقاء والطهر وحُرِمَ الأنوار… وذلك شأن واحدة نكرة..لا مكان لها إلا في قسم الخبائث..قامت تتطاول على سماء القِيَم..على النبي المجتبى.. والرسول المرتضى صلى الله عليه وسلم…ولكن هيهات هيهات..فالمكب على الأرض رعيا وسعيا..لا يستطيع النظر إلى الشمس..والفم العليل السقيم لا يستطيع تذوق الماء الزلال… والذي يعيش في الحفر والمستنقعات.. أنى له أن يعرف سيد البريات”.
وأضاف الشيخ عمر “لست هنا في مقام الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.. فذاك مقام أعلى مني بكثير.. لأن الله تولى ذلك فقال (إنا كفيناك المستهزئين) لكن نريد أن نقول للقوم..: والله ثم والله ثم والله لن نسكت أبدا لكل من يحاول النيل من صاحب الشفاعة.. وأن أرواحنا فداء له صلى الله عليه وسلم”.
ثم عقب بقوله “أقول لهذه التي تسمى أمينة.. وهي أمينةٌ على المخازي والعيوب والأوساخ والقاذروات… هيهات هيهات أن نصمت لك.. والله لنجعلن من أقلامنا سياطا كاوية.. ونقول لك..كما قلتِ في ما تقيأتِ به”.
ليوضح الشيخ القزابري في تدوينة له على صفحته بالفيسبوك بأن المقام الذي تم التجرؤ عليه هو مقام النبوة من أجل ذلك “سنظل نرد على كل خائر خاسر بائر..تسول له نفسه مجرد الاقتراب من صاحب الحوض المورود.. واللواء المعقود”.
الشيخ عمر اختار لغة الشعر ونظم في تدوينته أبياتا قال فيها:
أمينة اخرسي فنحن جمع
نحمى جناب المصطفى ودرع
أمينة اخسئي فأكمل الورى
نور ضياءه بالانجم سرى
أنت وعاء للمخازي قذره
وتحملين في حشاك العذره
لما أقام الله رسم الحق
بالحاشر العاقب هادي الخلق
محمد رسوله الأمين
المجتبى ذي المنصب المكين
مؤيدا بالمعجزات الواضحه
أنوارها للمبصرين لائحه
لاح الهدى وانقشع المحذور
وعم آفاق البلاد النور
وجعلت تقصده الوفود
والدين يصفو ظله الممدود
وسلكوا من شرعه منهاجا
ودخلو في دينه أفواجا
فبين الحلال والحراما
وقرر الآداب والأحكاما
وأصبحت سنته قد وعيت
وذمة الله به قد رعيت
حتى إذا الدين تناهى واكتمل
ووضح القول جميعا والعمل
خير فاختار الرفيق الأعلى
واستأنف الملك الذي لا يبلى
فصلوات الله في ترديد
علي النبي أحمد المحمود
ماغردت ورقاء في أملود
ولاح صبح مشرق العمود
ثم صلاة الله والسلام
على الذي انجاب به الظلام
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..اهـ
بارك الله في الشيخ القزابري دائما من السباقين للدفاع عن الدين
جزاكم الله خيرا وبارك في علمكم شيخنا
جزاك الله خيرا وأحسن الله إليك
يصدق فيها قول القائل : ولو أن كل كلب عوى ألقمته حجراً لصار الحجر مِثقالٌ بدينار
عقاب الله آت لا محال في مثل أمثالك يا أمينة الجهالة، أسأل الله أن يجعلك عبرة لكل من تجرأ على سيد الخلق محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
معجزة الأخلاق في شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم
هل تساءل أحد منا يوما عن المغزى من عدم اهتمام المسلمين بمعجزات نبيهم محمدا صلى الله عليه وسلم ، على كثرتها ، والتي بلغت حد التواتر المعنوي لكثرة الرواة الذين رووها في كتب الحديث والمسند ، إنها معجزات كثيرة شهدها الرسول صلى الله عليه وسلم منذ أن كان صبيا في مكة وبادية بني سعد .
والسبب في ذلك يرجع بالأساس إلى سيرته العطرة التي لم يشهد التاريخ مثيلا لها ، بما تحتويه من صدق ورفق ورحمة ، وعدل وصبر ومكابدة وتوكل على الله ،حتى بلغ بها ذروة الكمال البشري ، وهي الصفات التي أضفت على رسالته نوعا من الإعجاز لم يألفه الناس قبل زمن النبوة ،وحتى في زمنها ،لتواتر الأخبار المروية لمعجزات الأنبياء على ألسنة المهتمين بالتاريخ والأنساب وأخبار الأمم الغابرة فضلا عما جاء به القرآن من تفصيل لهذه المعجزات منذ زمن آدم عليه السلام إلى عهد عيسى عليه السلام يقول عبد الحميد أبو سليمان : ” إن حياة محمد صلى الله عليه وسلم ونهج نموه ، وتفتح طاقاته وقدراته ، على النهج الذي ثم ، أمر يرى وجه الإعجاز فيه كل إنسان علمي منصف عاقل ، وإن أي إنسان منا قد لا يجد غرابة في أي مفردة من مفردات حياة محمد صلى الله عليه وسلم برغم أنه حتى في كثير من وجوه مفرداتها فريدة معجزة متميزة ، ولكن المعجز المستحيل هو انتظام كل هذه المفردات في حياة رجل واحد على تلك الحال ، وعلى مدى ثلاثة وستين عاما ”
وعلى هذا نجد القرآن الكريم يربط عنصر الرحمة بشخص النبي صلى الله عليه وسلم ، ورسالته ودعوته قال تعالى : ” وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ”
قال ابن عاشور : ” لقد صيغت الآية بأبلغ نظم إذ اشتملت بوجازة ألفاظها على مدح الرسول عليه الصلاة والسلام ومدح مرسله تعالى، ومدح رسالته بأن كانت مظهر رحمة الله تعالى للناس كافة وبأنها رحمة الله تعالى بخلقه.
فهي تشتمل على أربعة وعشرين حرفا بدون حرف العطف الذي عطفت به، ذكر فيه الرسول، ومرسله، والمرسل إليهم، والرسالة، وأوصاف هؤلاء الأربعة، مع إفادة عموم الأحوال، واستغراق المرسل إليهم، وخصوصية الحصر “
بسم الله الرحمن الرحيم وبعد
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل على كل ما بينتموه حول سيد الخلق والمرسلين والخلاءق اجمعين خسا ثم خسا كل من سولت له نفسه الخبيثة من ألاراذل الساقطين والساقطات التطاول على أشرف خلق الله محمد رسول الرحمة وادعو كل الغيورين من القضاة و المحامين مقاضاة هذه السافلة لو تطاولت هذه القذرة الوسخة على احد المسؤولين لقامت الدنيا فكيف بالطاهر الأمين
اسرع و أسهل طريقة للشهرة
ذكر ابنُ الجوزيّ في المنتظم: “بينما الحُجّاجُ يطُوفون بالكعبةِ ويغرفُون الماءَ من بئرِ زمزمٍ، إذ قامَ أعرابيٌّ فحسَرَ عن ثوبه، ثمّ بالَ في البئرِ والنّاسُ ينظُرون! فما كانَ منهم إلا أن انهَالُوا عليه بالضّربِ حتى كادَ أن يموت، فخلّصه حُرّاسُ الحَرَمِ منهم وجاؤوا به إلى أمير مكّة فقال له: قبّحَكَ الله، لِمَ فعلتَ هذا؟! فقال: حتى يعرفني النّاسُ فيقولون هذا الذي بال في بئر زمزم”!
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,