كتب الشيخ الحسن الكتاني رئيس جمعية “البصيرة” في حسابه على “فيسبوك” “دعني أحلل فكرة عدم تجريم الإفطار العلني في رمضان بهدوء وعلى ضوء مقاصد الشريعة.
نقول للمخالف: هل صوم رمضان فريضة؟
سيقول: نعم بل وركن من أركان الإسلام.
نقول: وهل الواجب حماية أركان الإسلام أم إهدارها؟
سيقول: الواجب حمايتها.
نقول: وهل تغيير منكر الإفطار العلني في نهار رمضان من غير عذر مما يجب الاحتساب عليه؟ أم أنه منكر لا يحتسب عليه؟
سيقول إن كان متبعا للشرع منصفا: بل كل منكر علني يحتسب عليه”.
وأكد رئيس الرابطة العالمية للاحتساب بقوله “دولتنا وإن كانت لا تتبع الشريعة لكن فيها قوانين تعاقب على ما تعاقب عليه الشريعة وهي وإن كانت في بعضها قاصرة فهل مصلحة الدين في تركها ليهاب الناس فعل المنكر أم المصلحة في تعطيلها؟”.
ونقول: المنافقون من العلمانيين وأشياعهم يطالبون بتعطيلها لكونهم يرون الإفطار العلني حقا لهم ويدعون لهتك حرمة الشهر بالإفطار العلني، فهل المصلحة في موافقتهم وتأييدهم أم في معاكسة مقصدهم؟
و نقول: قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “تنقض عرى الإسلام عروة عروة كلما نقضت عروة تمسك الناس بما بعدها فأولها نقضا الحكم وآخرها الصلاة“، فهل نقبل بنقض عرى الإسلام أم المصلحة في الدفاع عنها؟
ونقول: نحن ندافع الباطل فهل نخلي له الطريق أم نصده.