الشيخ الكتاني: بعد معركة حرف تيفيناغ التي مرت خرجت بنتائج مؤلمة عن مغربنا الأقصى
هوية بريس – الحسن الكتاني
بعد معركة حرف تيفيناغ التي مرت خرجت بنتائج مؤلمة عن مغربنا الأقصى وهي كالتالي:
1. إن العدو الفرنسي المحتل نجح في تكوين جيل من أبناء المسلمين يبغضون دينهم وحضارتهم الإسلامية ويبغضون اللغة التي اصطفاها الله لنقل كلامه و كلام رسوله صلى الله عليه وسلم.
2. انهم بذلك خالفوا ما كان عليه اجدادهم عبر 15 قرنا حيث خدموا اللغة نحوا و بلاغة و ادبا و شعرا و تأخروا بذلك كما ذكر العلامة المختار السوسي رحمه الله.
3. أنه تكون جيل شديد التعصب لا يقبل مجرد طرح رأي يخالف ما سمعه و هو مستعد لمواجهة مخالفه بأفظع الاساليب التي قد تصل للقتل.
4. الذي قرأته ووصلني من كتابات واتصالات هاتفية وغيرها من الكفر والفجور والفحش والسب أمر يندى له الجبين ويدق ناقوس خطر بأن جيلنا يحتاج لجيش من المربين كي يتولوا تربية الناشئة.
5. هذا التعصب المقيت الذي لا يقبل مجرد رأي في مسألة صغيرة مستحدثة لم تكن من قبل نذير شؤم على مستقبلنا الاجتماعي ووحدة شعبنا التي نتفاخر بها فلم نعد لا موحدين عقديا ولا مذهبيا ولا لغويا بل أصبحنا مشتتين من جميع النواحي ومستعدين لنتقاتل في سبيل العبث.
6. هذه المحنة أظهرت أن الناس مستعدون لقبول اي تهمة في أي فاضل دون تمحيص ولا فهم واتخاذ أشد المواقف ضده.
7. هذه المحنة بينت أن الصف الإسلامي الذي كنا نفتخر به أصبح يعاني من تشوه مفاهيم الإسلامية وضياع البوصلة لديه والتأثر بأي فكرة تظهر.
8. وأخيرا مما سرني بقاء فئة واسعة من الصالحين المخلصين الذين لا يعرفون سوى الإسلام ويأخذون تصوراتهم ومنهجهم من كتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه و سلم فلهم مني ألف تحية ومحبة وهم مني وأنا منهم جمعنا الله تحت لواء إمامنا رسول الله صلى الله عليه و سلم.
والسلام.
النتائج المؤلمة……….. هي نتا ئج احداث 16 ماي الاليمة، التي يتحمل الكتاني والفيزازي وابو حفص والحمدوشي والوهابيون مسؤوليتها.
الظلاميون مكانهم…………. غوانتناموا.
وكفى.
يقول الشيخ لم نعد متحدين لغويا ومند متى كنا متحدين لغويا دائما كانت هناك لغة امازيغية اصلية ولغة دخيلة عربية او فرنسية اللهم ادا كان يقصد بمتحدين لغويا هو ان يرى الامازيغ لغتهم تحتضر يوما بعد يوم ويلتزموا الصمت بل وليباركو موتها لصالح لغة العرب
ا كان طبع الورقة النقدية بحروف تيفيناغ تهديدا
للغة العربية!!!!
فهل الزربية التازناختية الأمازيغية المنقوشة بتفيناغ التي يصلي عليها المصلون في المساجد تهديد للغة العربية؟ ؟
وهل الساعة الحائطية الصينية المعلقة في المساجد المنقوشة بالحروف الصينية(الشنوية) تهديد للغة العربية؟
لقد سمعت كثيرا بالذباب الاكتروني لكن كنت لا اعرف من هم اليوم عرفت هم عياض و فتحي و الاستاذ الامازيغي وحتى لا تتهموني بالعوبية هاتي حتى نكي كيغ اشلحي إقورن
بارك الله فيك شيخنا الجليل ،وحفظك من كل مكروه .كل هذه التدخلات هي من التعصب المقيت ولو رآوا قدوتهم من الغربيين في كل تضاهراتهم و إضراباتهم لا يدعون إلى الفرقة و التشتت بل مظاهرات تحت راية ولغة وا حدة ،لقد كان أجدادنا الأمازيغ يحبون اللغة العربية لأنها حب للإسلام فكيف لا حبون لغة ارتضاه الله لخير البشر لخير أمة ، لقد كانوا يكتبون الفنون الأمازيغية بالعربية و ليس بالخربشات التي و ضعها لهم المحتل الفرنسي الذي استباح أعراض نسائهم و أرضهم إنهم قلة من الحاقدين الملاحد معهم بوق الإعلام والله إنهم قلة مساكين يساقون إلى المجزرة و هم يضحكون.
حروف تفناغ المستوردة لا علاقة لها بالأمازيغية.وأجدادنا الأمازيغ لم يعرفوها أصلا وعلماؤنا و فقهاؤنا ألفوا الكتب في الفقه و كتبوا الأمازيغية بالحروف العربية وهذا ما كانوا يعرفونه وماكان عليه الأمر.
حروف تفناغ المستوردة لا علاقة لها بالأمازيغية.وأجدادنا الأمازيغ لم يعرفوها أصلا وعلماؤنا و فقهاؤنا ألفوا الكتب في الفقه و كتبوا الأمازيغية بالحروف العربية وهذا ما كانوا يعرفونه وماكان عليه الأمر.
السلام عليكم ورحمة الله
قال تعالى في سورة الانفال بعد بسم الله الرحمن الرحيم :
” لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىٰ بَعْضٍ
فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ”
صدق الله العظيم
عاجزون عن تطوير اللغة ألأمازيغية بالطرق العلمية ، ويصبون جام غضبهم على اللغة العربية والعرب، لا تعطيهم من الهم اكثر ما يستحقون يا شيخ،