الشيخ الكتاني: حذف آية من سورة الفاتحة.. سابقة خطيرة في العبث بمقررات أبنائنا
هوية بريس – عبد الله المصمودي
تبعا للنقاش السابق على إثر تسرب أخبار مفادها أنه تم التخلي عن آية من سورة الفاتحة، في بعض كتب مادة “التربية الإسلامية”، كتب اليوم على جدار صفحته على “فيسبوك” الشيخ الحسن الكتاني، تدوينة قال فيها: “وزارة التربية الوطنية تحذف آية من سورة الفاتحة في سابقة خطيرة من العبث بمقررات أبنائنا“.
وأرفق الشيخ الكتاني تدوينته بهذه الصورة، التي تظهر أنه تم شرح (في المعجم الصغير) كل آيات الفاتحة باستثناء الآية الأخيرة، وهي قوله تعالى: “صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ“، بل حذفها وعدم إيرادها أصلا، وكلاهما مشكلة، إيرادها دون شرح أو تفسير، وعدم إيرادها!!
الجميع يذكر مطلب العلماني المتطرف أحمد عصيد، يوم طالب بالتخلي عن تفسير هاته الآية، والذي هو تفسير نبوي لا خلاف فيه، بأن “المغضوب عليهم” هم اليهود، و”الضالين” هم النصارى.
فهل استجابت الوزارة والقيمون على إعداد هاته المقررات الدراسية لهذا المطلب العلماني المتطرف؛ والذي قاله وطالب به، من سبق أن وصف رسائل النبي صلى الله عليه وسلم لملوك زمانه يدهم للإسلام بـ”الرسائل الإرهابية”؟!!
اللهم إن هذا منكر. أرى أن التيار المعادي للإسلام و الملسمين (المثمثل في العلمانيين و اليساريين و الليبيراليين و الملحدين و المتصهينين) قد خرج من جحره و بدأ في تنفيذ مخططاته الشيطانية من خلال حزب البام الشيطاني. أوجه كلامي للعلماء من أجل قول كلمة الحق و الوقوف في وجه هؤلاء المخربين تفاديا لغضب الله عز و جل.
اتركوها أو احذفوها نحن نعلمها أولادنا سيعلمونها
قبح الله سعيهم، قال لك وزارة التعليم، انظر إلى أحوال التلاميذ والتلميذات لكي تعلم ما قيمة هذه الوزارة وما قيمة هذه المدارس.
المثل الشعبي يقول،اللي دّا زّويجة(بندقية الصيد)يدّي لمرا معاها.
أظن أنكم أعطيتم لصعيد وزنا اكثر مما يستحق
عصيد ومجموعته هم فقط فئران التجارب لمن يستخدمهم
عندما أراد محركوه ان يختبروا رد فعل الإسلاميين ولم تكن هناك ردود قوية مروا الى المرحلة التطبيقية
عليكم ان تنتظروا كل مرة سيرمون بكرة بأقلام هؤلاء وإذا لم تكن هناك ردود سيرمون الى التطبيق