الشيخ الكتاني: لقمش أساء للنبي صلى الله عليه وسلم وكفر أزيد من مليار من أمته

هوية بريس – عبد الله الممصمودي

كتب الشيخ الحسن الكتاني في حسابه على “فيسبوك”: “قال الشانئ الأبتر (يقصد كويتب “آخر ساعة”، لقمش): إنني لا أسبّ نبيكم صلى الله عليه وآله وسلم ولا أعترف بتلك التهم القبيحة في حقه بل أنتم من يستقي ذلك من الكتب الموضوعة المفتراة عليه مثل: البخاري ومسلم وسيرة ابن هشام وغيرها.
ونقول له: قد نبأنا الله عنكم في كتابه بقوله: (أم حسب الذين في قلوبهم مرض ألن يخرج الله أضغانهم ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم أعمالكم)”.

فرد “لقمش” على كتب المسلمين الصحيحة وفهمها فهما سقيما عليلا حسب الشيخ الكتاني “مصيبة أخرى، وحاصلها اتهام المسلمين جميعا وهم ينيفون على المليار بأنهم يعتقدون القبيح في نبيهم بل ويسبونه ليل نهار في أقدس كتبهم!!! و يكفيك من شر سماعه”.

وقال رئيس الرابطة العالمية للاحتساب، موجها كلامه للقمش “فأنت لم تكتف بسبّ الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم حتى أرداك فهمك السقيم واتباعك لشهواتك الدنيئة لتتهم سائر الأمة بما برأها الله منه”.
وأضاف “نحن لا تغرنا الكلمات المنمقة فحاصل كلامك تكفير المسلمين جميعا، ولكننا نعلم من رقة دينكم واتباعكم للشهوات أنكم أنتم من همكم في فروجكم وأدباركم وبطونكم”، مبينا أن أكبر دليل على ذلك “بغضكم للنساء المتسترات، واتباعكم لعورات الصالحين، ودفاعكم عن الزناة واللوطية والسحاقيات، وزعمكم أنهم يمارسون حقوقهم. فيصدق فيكم قول القائل: رمتني بدائها وانسلت. فأنتم أس داء الأمة وسبب تخلفها”.
و أكد في آخر تدوينته أن “على المسلمين بعدما تطور الأمر أن ينتصروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ويننصروا من نصره، فكلهم مسؤولون بين يدي الله تعالى، ولتعطل جميع مشاريعكم فلا شيء يعلو فوق الحبيب المصطفى صلوات ربي عليه وسلامه، وإلا فأخشى أن تنزل اللعنة علينا جميعا ويصيبنا غضب الجبار الذي أصاب غيرنا من الأمم. والله المستعان”.