الشيخ بقلال: العلمانيون رغم تراكم “تجاربهم” وتتابع أجيالهم لم يقدموا لنا منظومة فقهية متكاملة!
هوية بريس – متابعة
كتب الشيخ إبراهيم بقلال “منذ عقود والعلمانيون -الذين لا يصرحون بموقفهم الصريح من الشريعة الاسلامية وهو التكذيب بها- ينتقدون أحكاما كثيرة بل وأصولَ الأحكام التي هي قانون الفقه وميزانه ويرون حتمية إعادة بناء أحكامٍ تناسب تطور الإنسان وتبدل الزمان”، مردفا “ولا يزالون إلى يومنا هذا لا عمل لهم ولا برنامج إلا القدح في فروع فقهية وعقدية أو حتى أبواب فقهية وعقدية ولم يقدموا لنا رغم تراكم “تجاربهم” وتتابع أجيالهم منظومة فقهية متكاملة أو فقها شاملا مرتب الأبواب مبينةً أصوله مفصلةً فروعه”.
وأضاف الشيخ المغربي في منشور له في صفحته على فيسبوك “ولم يكتبوا مختصرا للعقيدة التي يرونها ويعتقدونها مبرأةً من الخرافة، لم يفعلوا ولن يفعلوا لأن هذا ليس غايتهم، فغايتهم محاربة الإسلام عقيدة وفقها والتشويش على المغفلين من المسلمين الذين يلقون السمع لكل ناطق وناهق ثم لا يهمهم بعد ذلك إلى أي شيء يصيرون أو في أي واد يهلكون، فليكن من اتبعهم ملحدا أو دون ذلك، فالأمر عندهم حينها مسألة فاضل ومفضول، المهم ألا يكون مسلما وكفى”.
ودعا الشيخ بقلال “لينتبه كل معجب بهؤلاء ممن لا يزال على إسلامه ولينظر في مآل دعوتهم وليتساءل لِم لَم يؤلفوا ذلك الفقه البديل الذي طالما بشروا به.
أين أصول الفقه البديلة التي زعموا أنها ستكون تجديدا لما ورثه الفقهاء وورّثوه؟
أين تفسير القران الذي قالوا إنهم أهله العارفون به الفاهمون له دون غيرهم من علماء المسلمين من المفسرين “السطحيين” “المغفّلين” زعموا..؟”.
كما أكد أنهم “لم ولن يفعلوا، فها هم يهلكون تترا ويزدادون خسرا ولم يحدثوا من ذلك شيئا، نقد يتلوه نقد، ونفي تلو نفي، وتشكيك بعد تشكيك، وفي أثناء ذلك ضحايا وغرقى وهلكى ومرتدون من أبناء المسلمين الفُرَّاغ من المعرفة وأدنى نصاب الثقافة الاسلامية وهذا نجاح بالنسبة لأولئك فهذه غايتهم ليس وراءها شيء ألبتة”.
وذكر الشيخ بقلال أن الفايد أيضا سيهلك إن لم يتب “ولن يفسر القران كما زعم ولن يُبدِلكم بفقهكم فقها أبدًا كما هي سنة أشياعه من قبل شحرور والرفاعي وعدنان وءاخرون غيرهم سنة المنافقين والزنادقة ولن تجد لطريقتهم تبديلا”.