أطلق الشاب إلياس الخريسي الملقب بـ”الشيخ سار”، مبادرة أسماها “مبادرة إحياء”، هدفها جمع إسهامات مالية من أجل اقتناء الآلة الحاضنة أو (القرعة)، التي يوضع بها الرضع الذين يولدون قبل اكتمال تسعة أشهر أو الذين ولدوا ويحتاجون إلى استخدامها قبل أن يقدروا على العيش بطريقة طبيعية.
حيث نشر إعلانه عن انطلاق هذه المبادرة في صفحته على “فيسبوك”، قائلا: “بسم الله نعلن عن إنطلاق #مبادرة_إحياء.. تحت شعار: قال تعالى (وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً)..”.
وعن سبب إطلاقه لهذه المبادرة كتب “وُلِد ابني مريضا فلم يجد له مكانا في أكبر مستشفى في المغرب للأطفال (السويسي).. الحمد لله اليوم إبني بخير…
اليوم إبني وغدا من الممكن يكون إبنك… أولادنا يموتون والأطباء لا حول لهم ولا قوة لأن مستشفياتنا تعاني خصاصا كبير في المعدات… والمصحات الخاصة ليست في متناولنا نحن (ولاد الشعب)… ملينا من الشكوى للمسؤولين شكيناهوم لله.. أموال طائلة يتم تبذيرها في ما لا ينفع… نحن الشعب الذي بنى مسجد الحسن الثاني، بأموالنا نستطيع تجهيز مستشفياتنا..”.
وأضاف “أطلقت هذه المبادرة الرمزية من أجل جمع تبرعاتكم والتي سنشتري بها هذه الآلة الحاضنة أو (القرعة) أو (couveuse) ثم نتبرع بها لأكبر مستشفى في المغرب (السوسي) فعددها قليل ونسبة الولادات اليومية كبيرة في هذه المنطقة المليونية والأطباء يعتذرون لك بعدم وجود مكان، ويوجهونك للمصحات الخاصة لإنقاذ ابنك”.
ثم بيّن أن “هذه المبادرة الرمزية ستكون رسالة قوية لأصحاب المعاشات السمينة الذين لا يقتربون من مستشفيات الشعب ولا يعرفون شكلها.. هي صدقة جارية عظيمة نحيي بها الناس جميعا”.
ثم قال محمسا أصحاب القلوب الحية والمحسنين: “نريدكم أن تساهموا بما استطعتم يا أيها المحسنين… من أراد أن يتبرع ولو بـ50 درهم يتواصل معي… أسأل الله أن يعينني على الأمانة..”.
ومن أراد أن يتبرع عبر الحساب البنكي وضع “الشيخ سار” رقم الحساب البنكي (وافا بانك) لجمعية “غيت” التي تتبنى المبادرة: 007720000797900000003338
وفي اتصال لـ”هوية بريس”، مع الشيخ سار، قال: “إن ثمن هاته “القرعة” يتراوح بين 15.000 درهم و30.000 درهم، وسنحاول بإذن الله جمع التبرعات لاقتناء واحدة، وتقديمها للمستشفى، وإن تيسر الأمر، وتفاعل المحسنون أكثر، سنجتهد لأجل آلة ثانية وثالثة بإذن الله تعالى”.
هكذا نريد شبابنا أن يعمل في سبل الخير وهي كثيرة والحمد لله.
مثلا في مصر الجمعيات هي تتكلف ببناء المستشفيات للفقراء والمعوزين أما الدولة فهمها الزيادة في أثمان المواد الاستهلاكية وجمع الضرائب
هكذا نريد شبابنا أن يعمل في سبل الخير وهي كثيرة والحمد لله.
مثلا في مصر الجمعيات هي تتكلف ببناء المستشفيات للفقراء والمعوزين أما الدولة فهمها الزيادة في أثمان المواد الاستهلاكية وجمع الضرائب