الشيخ سليمان الدويش قتل تحت التعذيب بعد أن أدخل أمن آل سعود عصا في مؤخرته
هوية بريس – الزبير الإدريسي
نشر حساب “معتقلي الرأي”، تدوينة كشف فيها، ماقال أنه جانب مما تحفظ على نشره سابقا، من تعذيب تعرض له الشيخ سليمان الدويش.
وقال الحساب الشهير، أن سليمان الدويش قتل تحت التعذيب الوحشي، داخل سجون آل سعود، بعدة وسائل لا إنسانية، كان أفظعها، هو تلك التي تسببت بوفاته، حين أدخل أمن آل سعود، عصا في مؤخرته مرارا وتكرارا، إلى أن فارق الحياة.
جدير بالذكر أن آل سعود يمارسون انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان، من اعقتالات تعسفية واختطافات واغتيالات وتعذيب بشع، ليس فقط ضد المعارضين، بل حتى ضد من يشكون أنه لن يطبل لهم، من شيوخ ودعاة وعلماء وصحافيين وكتاب ومفكرين وسياسيين وحقوقيين ونشطاء شباب رجالا ونساء، ومع ذلك يصرون على الإنكار، متسلحين بجيش من وسائل الإعلام والذباب الإلكتروني الذي ينشر الأكاذيب، أو يبرر الجرائم، كما حدث في قضية خاشقجي.
نعم، إنَّ آل سعود يمارسون انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان، من اعقتالات تعسفية واختطافات واغتيالات وتعذيب بشع، ليس فقط ضد المعارضين، أو من يشكون أنه لن لن يطبل لهم، بل حتى ضد المقيمين في السعودية بمجرد الشك فيهم!
لقد عملت في ميدان التدريس بمدينة الرياض -عاصمة السعودية – وفي أحد الأيام قلت للتلاميذ: “السعودية بلد إسلامي، وننتظر منها أن تقود العالم الإسلامي لمحاربة الصهاينة وتحرير بيت المقدس”.
وفي اليوم التالي جاء أحد أولياء التلاميذ – وكان يعمل في المخابرات- ودخل مكتب المدير فقال له: “أين ذلك المدرس، أريد أن أكسر وجهه”.
فمنعه المدير من مقابلتي، وفي نهاية الحصة، استدعاني إلى مكتب وكيل المدرسة، وتمّ استجوابي، ثم نصحاني بالحذر؛ لأن نصف سكان ذلك الحي من المخابرات!!!
وكان أصدقائي السعوديون ينصحونني بالتفكير ألف مرة قبل أن أتفوّه بكلمة واحدة! لأن رجال المخابرات كثيرون، ومنتشرونفي كل مكان!
ولاتحسبن الله غافلا معا يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار مقنعين مهطعي رؤوسهم وافئدتهم هواء.
هؤلاء الجبابرة لاتانيب للضمير عندهم،فقلوبهم ليست فقط مريضة مجمدة بل هي قلوب ميتة،وحدثني أحد الإخوة الأفارقة السود الطيبين منذ أزيد من 20 سنة أنهم كانوا يعاملون هناك تماما كعبيد وجوازهم بحوزة مشغلهم،بينما الغرب يعاملهم بمساواة تامة،لكن هيهات أن يفلتوا من عقاب الله.