الشيخ عمر القزابري يكتب: فِي حُبِّ بَلَدِي…!
هوية بريس – عبد الله المصمودي
تحت عنوان “فِي حُبِّ بَلَدِي…!“، كتب الشيخ عمر القزابري تدوينة نشرها على صفحته في الفيسبوك، عن حب الوطن، وتجنب نشر الأخبار الزائفة، وهذا نصه:
“بسم الله الرحمان الرحيم.. والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.. أحبابي الكرام:
يقول ربنا جلَّ في عُلاه (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبيَّنوا أن تُصيبُوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) وقرأ حمزة والكِسائي وخلَف العاشر.. (فتثبَّتوا).. وليس بينهما ترادف.. ولكنه تلازمٌ أدَّى مَفادَ الترادفِ بأبلغَ منه.. فإن التثبت منهجٌ علمي ينتهي بنتيجة التبيُّن.
تثبَّتْ لتتبيَّن.. ولا تكن كالذين قال الله فيهم ذامًّا صنيعهم في تعاطيهم مع الأخبار. وذلك في قصة الإفك (إذ تلَقَّونهُ بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هيِّنا وهو عند الله عظيم) صورةُ سفهٍ منشؤهُ الاستعجال.. وتغييبُ العقل وتعطيله.. إذ تلقونه بألسنتكم.. والتلقي لا يكون باللسان.. ولكنَّ ربنا يبيِّنُ لنا هنا مدى انحدار سالكي هذا المسلك.. مسلكِ الإشاعات.. عشاق الخوض في الأعراض.. واختلاقِ القُصاصات..
أحبابي الكرام: في ظل هذه الوسائل التي أصبحت في متناول الكل.. أصبحنا وكأننا في ساحة حرب.. كلٌّ يحمل سِهامه.. ليصيب الآخر.. ولكلٍّ غايته ومقصده.. وهناك أناس يتولون كِبرَ هذا الإجرام.. لغاياتٍ في أنفسهم لا تخفى على عاقل..
إنَّ الاستسلام للإشاعات.. والتمكينَ لنشرها يهدد المجتمعات بعواقب وخيمة.. وهي المشار إليها بقوله تعالى: (فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) العاقبة هي الندم.. حين لا ينفع الندم..
قال تعالى (ولا تقف ما ليس لك به علم. إن السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسئولا) فإياكم إياكم أيها الأماجد والذين جعلوا من أنفسهم سهامًا تريد أن تصيب الوطن في مقتل.. تريد تفريقَ الجمع.. ونشر الرُّعب.. وزرع الأباطيل.. إنَّ الإشاعة تؤدي إلى الاحتقان.. والاحتقانُ مدخل لزوال الاطمئنان.. وعدم الاطمئنان يعطل المصالح ويدمر الأوطان.. لا تسمعوا لأصحاب الغايات الردية.. وتجنبوا موارد الرزية.. .إنَّ الإشاعة نارٌ تضطرم.. فلا تواقعوها فتمسَّكم نارها.. وإن أقرب طريق إلى نيل المراد.. بغاية السداد. الحكمةُ والرفق والتروِّي.. إن وسائل التواصل الاجتماعي عندما يُساء استغلالها تُحيلُ حياة الناس إلى ساحاتِ جدال.. ونزال.. وسباب.. وخصومات.. وربما دمَّرت الديار.. وخربت الأوطان.. وتلك غايةٌ شيطانية محضة.. قال تعالى: (إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء) فلنضع اليد في اليد.. ولننصح بغاية الرفق.. وتمام اللطف.. ولنقف سدا منيعا أمام كل من يريد أن يزرع الفتنة بيننا.. لقد حرَّض مِن قبلُ أناس في بعض الدول على الفتن.. فلما اشتعلت نارها.. واشتد أُوارُها.. اختفوا. فلا تُحسُّ منهم مِن أحد.. ولا تسمع لهم ركزا.. لأنهم.. لأنهم وصلوا إلى غايتهم.. واستمِعوا إلى عظمة التوجيه الرباني.. والعلاج الرحماني.. عندما تعصف ريح الإشاعة.. (لولا إذ سمعتموه ظن المومنون والمومنات بأنفسهم خيرا.. وقالوا هذا إفك مبين) جعل ربنا المؤمنين نفسا واحدة.. وهذا الإحساس.. إحساسك بأنك وأخاك نفسٌ واحدة.. هذا الإحساس يشكِّل أعظمَ مناعة.. تعطلُّ حركة الإشاعة.. وتطفئُ شرها وشررها.. .قلتُ ما قلتُ حبا مني لبلدي.. ورغبة في دوام أمنها وسلامها.. ودعوة إلى سلوك مناهج الإصلاح السليمة.. وطرائق النصح القويمة.. بعيدا عن أي محاباة أو تملق لأحد.. وإنما حرصا على دوام الأخوة.. ووحدة الصف.. والله أسأل أن يهدينا سواء السبيل.. وأن يوفق كل مسؤول لتذكر يوم الرحيل.. فيقيم العدل.. ويرد الحق لأهله بغاية التسهيل.. من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله.. اليوم الذي لا ظلم فيه ولا محاباة.. يوم تسقط الألقاب.. وتنمحي الأحساب والأنساب.. ويوضع الميزان القسط.. وينصب الصراط فلا ينجو إلا المُخِفُّون..
اللهم احفظ بلدنا.. وأدم أمننا.. ووفق ملكنا.. واجعل بلدنا رخاء سخاء وسائر بلاد المسلمين..
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. محبكم وحافظ عهدكم وودكم عمر بن أحمد القزابري”.
احترم رايك السيد القزابري و لكن في وطننا الحبيب نرى كل شيئ باعيننا.كيف تتحدث عن الفتنة و راس الفتنة هم المسيرون لشؤون البلاد.الكريساج في واضحة النهار و هتك اعراض الاطفال يحاكمون شكلي يعني بعد الاستئناف يحكم بالبراءة ،مستشفياتنا اشباه باسطبلات اوروبا و الجاه و السلطة تميز تعاملاتها و مساجدنا سرحت علماءنا و بدلت بالاضرحة وووووالحكام الباطلة جاهزة في قضائنا وووة بصراخة الخوف و الرعب يدب يوما بعد يوم في حياتنا