نوه الشيخ “محمد الفيزازي” بمجهودات عبد الرحيم منار السليمي، الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي، وتضحياته في الدفاع عن قضية الوحدة الترابية للمملكة.
وقام الشيخ “الفيزازي” بنشر تدوينة على صفحته الرسمية على الفايسبوك وضع لها هذا العنوان: “عبد الرحيم منار السليمي مطلوب حيّاً وميّتاً”.
وجاء في التدوينة: “لا أعرف هذا الرجل إلا من خلال الشاشات، ولم يسبق لي أن التقيت به أو كلمته… شرفٌ لم احظَ به حتى الآن.
أحببت من خلال هذه التدوينة أن أنوّه بجهوده واجتهاده، وتضحياته وتوضيحاته. فقد جمع الرجل بين التمكّن من مادته (العلوم السياسية والقانون الدولي) وروحِ المواطنة القوية… وتَفَتُّق هذه الأهلية على الانفتاح الواسع على الإعلام، ليقوم بواجبه أحسن قيام.
كلُّ دولةٍ ناجحةٍ لا بد أنّ لها مؤسساتٍ مؤَهلةً خلْف هذا النجاح، ونُخباً متمكّنةً تقوم بواجبها. المغرب ناجح في حربه العسكرية والمخابراتية والدبلوماسية بخصوص الصحراء المغربية.
هذا النجاح في حاجة إلى دعم متواصلٍ من النخبة المثقفةِ والإعلام بأنواعه لكشف شبهاتِ العدوّ، ولشرح ما يجري للمواطنين، ولمساندة حماةِ الثغور والحدود بالدعم المعنوي، ورفع معنوياتهم والشّدّ على أعْضادِهم…
الأستاذ عبد الرحيم منار السليمي أستاذ بكلية الحقوق بالرباط ورئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني أحدُ هؤلاء المجاهدين بسلاح البيان والتحليل والتحذير والمواجهات والمناظرات… يملأ الفراغ في هذا الجانب الحساس الذي تحتاج إليه كل قضية عادلة مثل قضية وحدتنا الترابية.
فهو إلى جانب وظيفته من حيث هو أستاذٌ جامعيّ متخصص في القانون الدولي، قويُّ الحضور على وسائل الإعلام الدولية والوطنية، حتّى إنه أنشأ لنفسه قناة خاصة على اليوتوب ليُثْرِيَ من خلالها المشهدَ الإعلامي الهادفَ… من هنا كان برنامجُه التحليلي (ما وراء الأحداث) يضفي على المجال التَّوْعَوي إضافةً نوعية مفيدة”.