الشيخ مولود السريري يكتب عن الفكر المدخلي: «علامات الفكر المتهافت»
هوية بريس – الشيخ مولود السريري
من الطوائف التي تعتمد على القهر والإكراه، طائفة أخرى ترى أنَّ الاتصاف بالإسلام متوقف على موافقتها، واتباعها على ما هي عليه من حال؛ اتباع طاعة وتقليد على عماية.
ابتدعت هذه الطَّائفة في أمر التشريع الإسلامي ما لم تسبق إليه، وليس لها فيه سلف عند أهل السنة.
وما ابتدعه هؤلاء هو “التجريح والتعديل” للنظار في الأدلة الشرعية والفقهاء، فكان هجيراهم صباحا ومساء ذم كل من ليس على سبيلهم في هذا الشأن، ووصمه بأنه مجرح يجب أن يتقى، لا حرمة عندهم لعالم حيا كان أو ميتا، وإن كان اعتناؤهم في هذا الشأن بالأحياء أكثر.
وبذلك كان وزن الرأي الفقهي لفقيه ما وتقويمه –عندهم- هو قول شيخهم في ذلك الفقيه، فإن قال فيه إنه مجرح ردوا قوله، ونهوا عن الاستماع إلى مقاله، وإن صح قوله فقها، وإن قال فيه: إنه عدل، قبلوا قوله واعتبروه صحيحًا، وأمروا بالاستماع إليه، وإن كان قوله بمقتضى الأدلة الشرعية باطلا.
والذي أجمعت عليه الأمة من زمان الصحابة -رضي الله عنهم- أن الرأي الفقهي وإن جهل قائله تعتبر صحته وبطلانه باعتبار الدليل الذي بني عليه.
فأنت لو فتحت كتب فقه مذاهب السنة كلها لن تجد في مجال الترجيح إلا هذا الأمر، وما كان أحد من أهل العلم المتقدمين يبحث عن سيرة قائل هذا القول أو ذاك، وما قيل فيه. ثم على وفق ذلك يحكم على قوله على الإطلاق، لأن المعتبر في الأحكام الشرعية أدلتها الشرعية، فما حكمت بصحته صح، وما حكمت ببطلانه بطل، ولو كان قائله أعدل أهل زمانه.
ترى متى ألغي هذا المعيار، وجيء بعدم اعتباره، وجيء بهذا الهذيان ليتوصل به إلى معرفة الحق والباطل في واقع الأمر، وهو الذي إليه المفزع عند كل نزاع بين النظار في المسائل الفقهية والعقدية وهو الفارق الفيصل بين مذهب أهل السنة والجماعة، ومذاهب الفرق الأخرى.
نعم، ألغي عندما وقع الإعراض عما أجمع عليه أهل السنة والجماعة من الأصول ومناهج النظر فيها وجروا عليه، وتركت دراستها لصعوبة التعلم، واستبدل ذلك بالتنقيب عن عيوب الناس والبحث عن زلاتهم وسقطاتهم، فحصر الحق في “تعديل فلان” والباطل في “تجريح فلان”، وقد يكون ذلك التجريح بسبب اختلاف فقهي.
ولا يخفى أن هذا السبيل مخل بمبادئ أجمع عليها علماء المسلمين منها:
أولا: أن الشخص الذي يكون قوله حجة في أمور الدين بذاته لابد أن يكون منصوصا عليه بنفسه شرعا، وهذا لم يكن إلا للرسول -صلى الله عليه وسلم- وحده.
ثانيا: أن العلم بالصفة الشرعية التي تبنى عليها الأحكام الشرعية يدركه جميع علماء الشريعة بلا استثناء، وهذه الصفة تسمى مناط الحكم؛ والفقيه إذا ادعى وجودها في موضع ما يجب عليه أن يستدل بما من الأدلة يثبت به مدعاه، ثم عن رأيه في ذلك لا يعدوا أن يكون عن ظن راجح.
ثالثا: أن الرأي الفقهي وإن كان شاذا لا يستوجب التجريح والهجران، فقد قال بآراء أجمع العلماء على شذوذها بعض الصحابة والتابعين، وما نقل أن أحدا جرحهم.
رابعا: كون أفعال الجوارح قد تسري عليها الأحكام الشرعية الخمسة بحسب الأحوال الموجبة لذلك، وهؤلاء خالفوا هذا فحكموا على بعض أفعال الجوارح بحكم ثابت قار، إذ حكموا على “المظاهرات” وما ماثلها بأنها محرمة بإطلاق، من غير تفصيل، ولا تقييد، ثم نقلوا هذا الأمر فجعلوه أمرا عقديا، كما فعل الروافض في شأن الإمامة.
ولا يوجد في هذه الشريعة حكم شرعي مستقر على فعل جارحي على الدوام، وفي جميع الأحوال، إذ جميع أفعال الجوارح تجري عليها الأحكام الخمسة باعتبار الأحوال العارضة للمكلف، وإن كان كل فعل له حكمه الأصلي الذي لا يجوز خلافه والخروج على مقتضاه إلَّا لموجب شرعي اقتضى ذلك.
ومن ادعى خلاف هذا فليأت بما يثبته، إذ الأحكام الدائمة إنما تجري على أفعال القلوب -كالكفر والإيمان-، لأنها لا حاجة إلى هذا الاعتوار عليها، فسبحان من وضع هذه الشريعة وأنزل هذا الدين العظيم ذا الأسرار والرحمة.
خامسا: أنه لابد من إثبات السند الصحيح الموصل إلى الشارع فيما يكون المعتمد فيه هو النقل، فإذا ادعى أن فلانا زكاه فلان، وأن هذا المزكي -بالكسر- زكاه فلان إلخ، فإنه لابد من أمور:
أ- أن يكون طريق هذه التزكية متصلا إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
ب- أن يكون متصلا على شخص ورد النص الشرعي بأن من زكاه مزكى شرعًا.
ج- أن يكون متصلا إلى شخص فيه صفة معينة، وقد تكون هي العلم والتقوى.
ولا يخفى أن الأمرين الأوليين لا سبيل إليهما، لأن ذلك أمر غير وارد شرعا، فالتزكية الشرعية غير ثابتة في هذا الشأن.
وأما الثالث فإنما يقتضيه هو جعل العلم والتقوى في الظاهر مناط التزكية، وهذا يشترك فيه جميع علماء المسلمين، ولا فضل فيه لأحد على أحد منهم غالبًا، وبذلك فإن كل ممن زكاه عالم ما ظاهر حاله أنه متق، فإنه مزكى بهذا الاعتبار.
سادسا: إن المتقدمين من علماء السلف قصروا أمر التعديل والتجريح على رواة الأحاديث لتوقف بناء علم الشريعة على ذلك، باعتباره وسيلة إليه، كما هو ظاهر.
ومن ادعى خلاف هذا فليذكر أسماء تلك الكتب التي وضعت في تعديل وتجريح علماء الأمة -وهم لا حصر لهم- وصنفت في هذا الأمر على وجه الخصوص، أو الكتب التي تبنى فيها الردود على هذا الذي يبنيها عليه أهل هذا السبيل البدعي.
سابعا: إثبات وصف العالم لكل من قامت به هذه الصفة المعروفة بلوازمها وما تقوم به من زمان الصحابة، وهؤلاء خالفوا هذا الأمر فخصوا الاتصاف بالعلم الشرعي على أناس معينين، دون من سواهم، وهذا التخصيص أمر لا سبيل إلى إدراكه والحكم به إلا بدليل شرعي ينص على ذلك، لأن هذا أمر لا يصح إثباته إلا بذلك على وجه شرعي.
لأنه قد يوجد من هو أعلم من هؤلاء الذين ادعي أنهم وحدهم، العلماء حقا بدرجات، وهذا الوجود يتوصل إلى إدراكه بالدراسة الموضوعية في هذا الشأن و البحث فيه بالقواعد والوسائل الموصلة إليه.
فالمحبة والتقدير وصف قلبي، وذلك لا تقوم به الحجة في إثبات الحقائق الخارجية، وخاصة الحقائق العلمية الذاتية.
ومن أعظم النعم التي أنعم الله -تعالى- بها على المسلمين أنه أنزل الميزان الذي به يعرف الحق والباطل، وجعل لكل حكم ما يدل عليه من الدلائل والبراهين، ويرشد إليه على وضوح تام، فذو الرسوخ في العلم له صفاته، كما لمن هو دونه صفاته وعلاماته، كما للقول الفاسد والصحيح ما يعلم به حالهما من الدلائل والحجج.
وهذا ما يميز مذهب أهل السنة عن غيره من المذاهب الضالة التي يجري عليها سلطان من يسمون بعلمائها في عبث، ولعب بالنصوص الشرعية متوسلين إلى ذلك بالتأويل الباطني، والإشاري الذي لا ضوابط له، ولا قواعد معلومة قائمة، بل ذهاب فيما يقود إليه الخيال، والأهواء المذهبية والخواطر، والوساوس لكن -على كل ذلك- ما يصدر عنهم حق مطلق، لا يجوز رده، بل مناقشته، أو البحث عن مأخذه.
هذا ما عليه هؤلاء القوم، وما يسعى هؤلاء الذين لا يريدون أن يحكموا منهج أهل السنة الأصلي ويجعلوا مقتضى الأدلة الشرعية هو ما عليه المدار فيما يأتون وما يذرون، إلا أن يجعلوا مذهب أهل السنة منسوجا على مذاهب هذه الفرق الأخرى الضّالّة المضلّة.
بل قد جعلوه -كذلك- إذ ما معنى جعل أقوال الرّجال معيار الحقّ والباطل من غير ترجيح بين هذه الأقوال وما خالفها بتحكيم الأدلة الشرعيّة في ذلك مطلقا.
لا شكّ أن هذا المنهج يقضي بهدم المذهب السني وجعله مثل تلك المذاهب الأخرى بلا فرق، ولا يخفى ما في هذا من خطر عظيم.
ثامنا: قصر البدعة على ما ليس له دليل شرعي يستند إليه حقا.
وقد خولف هذا، فجاءت هذه الطائفة بتوسيع معنى البدعة، حتى عدوا منها العمل بالمطلقات والعمومات من الأدلة مطلقا من غير تفصيل ولا تقييد، مع أن الجريان على ذلك أمر مضى عليه جمع من علماء السلف في المواطن التي يرون أن ذلك هو الصواب فيها، وذلك لعدم ورود ما يقضي بخلافه، أو ورد لكنه لا يصح أن يجعل مخصصا أو مقيدا في نظرهم.
وغير ذلك من صنف هذه المسائل التي جيء فيها بخلاف ما يظهر أن عليه علماء هذه الأمة وأئمتها في الجملة.
إذا تقرر لديك هذا علمت أن هؤلاء مبتدعة في منهج النظر الفقهي وفي أصول الشريعة إذ أدخلوا فيها ما ليس منها على الإطلاق، وأزالوا اعتبار ما هو منها بالإجماع، فتأمل بإنصاف.
أولا :التناقض سنة الله في كل مبطل كما الأئمة قال الأعلام،وذلك أن الكاتب -غفر الله له-تناقض حين قال :بأن هذه الطائفة ابتدعت أمرا في التشريع الإسلامي وليس لها فيه سلف-وهذا الكلام وإن كان مكابرة لا تصدر إلا عمن كان قاصر النظر ضئيل الاطلاع على كتب أئمة السنة في ما يتعلق بالعقيدة والسنة والبدعة -إلا أن صاحبنا وقع في نفس ما رمى به الطائفة ،ليظهر لك أخي القارئ الكريم ظهورا لا مرية فيه أن الرجل تخبط تخبطا عجيبا وخاض في بركة لا يحسن السباحة فيها،كيف وقع في ما نهى عنه ؟!!
الجواب:
بعدما حكم على ذلك المنهج بالبدعة (وقد استخدم هنا الجرح والتعديل) بدع هذه الطائفة بقوله :
إذا تقرر لديك هذا علمت أن هؤلاء مبتدعة في منهج النظر الفقهي….!!!!!!
والتعليق لك أخي القارئ المنصف.
سبحان الله يا أخي أين هو التناقض هداني الله وإياك؟
بل كلام الشيخ-حفظه الله- منطبق على بعضه انطباق الشن على الطبق، فقد قال في أول كلامه أن مناط الابتداع هو: ““التجريح والتعديل” للنظار في الأدلة الشرعية والفقهاء،” وقال في الأخير :”إذا تقرر لديك هذا علمت أن هؤلاء مبتدعة في منهج النظر الفقهي” ويتبين لك أخي أن المقصود هو ابتداع الطائفة إنما هو في توسعهم في الجرح والتعديل لينتقل إلى الآراء الفقهية ، والله أعلم
لكن بارك الله فيك، في معرضه كلامه قصر الجرح والتعديل على علم الحديث، وقد وقع في نفس ما أنكر على غيره، فهو بدعهم من منظور فقهي وأصولي
رغم قولك هذا، ورغم اختلافك مع الشيخ السريري، فإن المدخلية تيار هدام ينخر جسد الأمة، ويتواطأ مع الأنظمة الظالمة المستبدة.
ليس هناك تناقض
البدعة في المنظور الفقهي هو الاختراع في الدين و هذا المبحث محل نظر الفقيه لذلك قال الشيخ بابتداعهم
أما جعل اراء الفقهاء خاضعة لأوصاف الجرح و التعديل كقول بأن فلان الفقيه مبتدع و فلان ضال و ترتيب الاطلاقات ” الابتداع و السنية ” عليه و جعل هذا امتدادا لعلم الجرح و التعديل المختص في رواة الحديث
فهذا أمر محدث لا يعرفه علماء الإسلام و الشيخ يتحدى المدخلية إلى يوم القيامة بأن يأتوا بكتاب لعالم مسلم في القرون الخالية صنف في تبديع الفقهاء و ممن ليس لهم أي اشتغال في الرواية
فقط هذه إشارة ،وإلا فالمقال مليء بالمغالطات ،ولا عجب فقد قيل من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب.
ومن المغالطات:كذبه على أهل السنة بكونهم يجرحون المخالف في الرأي الفقهي.؟!!!!بدون تعليق.
ومنها:حصره علم الجرح والتعديل في الرواة خاصة ،وهذه شبهة أكل عليها الدهر وشرب ،وقد تلقفها عن السبكي أو عمن أخذها عن السبكي.مع أنه ناقضها هو بفعله،وكأنها في حق السلفيين جائزة!!!!
وأين تجعل -يا سي السريري- جرح النبي صلى الله عليه وسلم لذي الخويصرة وللخوارج عموما،وجرحه للقدرية، وجرحه للرجل الذي قال فيه:بئس أخو العشيرة ،هل تجعله في جرح الرواة؟!!!!!!
ومن المغالطات:ولا أدري من أين تلفقه،،؟جعله أفعال الجوارح كلها تدور على الأحكام الخمسة؟!!
فنقول له :وهل الزنا يدور على الأحكام الخمسة.
وهل قول أف للوالدين ………………………………………
صحيح أفعال الجوارح تدور على الأحكام الخمسة ، والزنا أخي هو من أفعال الفرج ، وهاته الأفعال تدور على خمسة أحكام وإذا شئت وافيتك بالتفاصيل
أخي الكريم مثلك، يجب أن يتعلم قبل أن يتكلم، فماهي الجوارح في نظرك؟ هل الفرج من الجوارح أم لا؟ ما سمعت عاقلا يقول إن الفرج ليس من الجوارح، ولو أردت أن أماشيك في فكرك الذي لم يقله قبلك عاقل فأقول اللسان من الجوارح أم لا، “لعن الله” وقول الكفر و”المشي إلى الزنا” تدور عليها الأحكام الخمسة؟. ثم إيش التفصيل الذي ستوافي به!!؟؟
[size=5] سئل فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عن المظاهرات والإعتصامات فأجاب :[/size] [color=FF0000] س : [/color]أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة , أسئلة كثيرة تسأل عن حكم المظاهرات والإعتصامات في إقامتها وعن حكم الدعوة إليها في بلاد المسلمين ؟ [color=FF0000] ج :[/color] المظاهرات ليست من عمل المسلمين ولا عرفت في تاريخ الإسلام والإعتصامات . هذه من أمور الكفار , وهي فوضى لا يرضى بها الإسلام , هذه من الفوضى , الإسلام دين انضباط , ودين نظام , وهدوء , ماهو دين فوضى , تشويش . فلا تجوز المظاهرات ولا الإعتصامات .
وهل الاستاثار بأموال المسلمين من قبل الحكام في الخليج والتصرف بها تعسفا ، دون الرجوع الي الرعية أو من يمثلهم ، من الأمور التي توافق الشرع؟ لماذا لا يكون الرجوع الي الاستدلال بالشرع الا في المسائل التي توافق أهواء الحكام دون اعمال موازين الحق في كل العلاقات التي تربط الحكام بالمحكومين ، كما أمر الحق سبحانه وتعالي؟
كذب في كذب عاملك الله بعدله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “أما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه. وأما معاوية فصعلوك لا مال له. انكحي أسامة بن زيد” فكرهته. ثم قال “انكحي أسامة” فنكحته.
ماذا تسمي هذا ياسريري جرح رواه ؟! . ثم اقول لك كيف تعيش في حياتك وهل علم الجرح والتعديل إلا منهج حياة لايمكن العيش بدونه فاضرب لك مثلا على قدر ماتفهم الأمور , ماقولك فيمن يدل الشاري للحم أو الطمام على أحسن البائعين ويحذرهم من الغشاشين ؟ وما رأيك فيمن يُسئل عن جارته التي يريد الزواج بها فهل تراه يكتم خبرها ؟ فماذا تسمي هذا إن كنت توافقني على بيان الحق فيه , هل هو جرح أو تعديل رواة أم ماذا ؟
هذا في بائع الطماطم واللحم فكيف بمن يعلم الناس دينهم ؟ أليس من الوجوب التحذير من الغشاشين والكذابين والدعاة الذين هم على أبواب جهنم لإفساد دين الله فانظر لنفسك أين أنت منهم ؟ هل دللتهم على الطريق الصحيح أم أنك من الغشاشين ؟ نسأل الله السلامة والعافية .
لما سقط ربيع المدخلي في الارجاء و خالف السنة صاروا يلتمسون له الاعذار ويذبون عنه مع العلم أنها مخالفة عقدية لاتقبل الجدل ! هؤلاء أهل أهواء استهوتهم تزكيات قديمة من الالباني وغيره في شيخهم فظنوا أن مدارها الدوام والأبدية. زلة أو زلتين من عالم ليست قواما على ترك مجمل علمه إذا كان من أهل الفضل ! هذا المنهج صار عالة على أهل السنة والجماعة فهو لا يأتي إلا بالهدم . لقد اطلعنا على ثراث محمد بن عبد الوهاب وفروعه فوجدناه مخالفا لما عليه أهل منهج الجرح والتعديل الجديد فهو كيان جديد ليس غريبا ان يصنفه السريري ضمن المناهج الجديدة المبتدعة والله المستعان.
أصاب الكاتب كل من خالفهم يهاجمونه مهاجمة شرسة.الله ينتقم منهم.وممن يتركهم ينشرون سمومهم بكل حرية
كل مسلم مغربي يحب الخير للبلاد والعباد يقوم بواجباته الدينية وستقيم والاينساق وراء هذه الغوغاء المسببة للفتنة والتي يقودها مشايخ مسهم الغرور وانا اعرف الكثير منهم والله فهم يحبون المال حبا جما ويتحاسدون فيما بينهم فالله نطلب ان يحفظ هذا البلد من فتنهم
كلام الشيخ مولود السريري هذا، إن صح عنه حقيقة، فقد حمل مغالطات عدة، علما أن الشيخ مشهود له بالباع في علم الأصول، وليته ما أدخل نفسه في ما لا علم له به، وهو علم الجرح والتعديل، فقديما قيل من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب، وهذا من عجائبه، أنه قصر الجرح والتعديل فيما يتعلق بالحديث فحسب، ونسي أن علم العقائد كان أسبق في ذلك، وأن علم الشريعة مبناه على ذلك أيضا…
هذا عن ما سطره الشيخ ببنانه، أما العنوان الذي وضع لهذا المقال فهو ينم عن حقد دفين من قبل واضعيه، علما أن الشيخ مولود السريري، لم يذكر أحدا بعينه في مقاله، وإنما حاول أولئك المساكين لصق كلامه بمخالفهم، ومن حق مخالفيهم ممن ينابذونهم العداء أيضا أن يجعلوا كلامه عليهم كذلك؛ لأنه لم يذكر هذا أو ذاك.
لم أكن أعرف مبلغ علم السريري حتى قرأت مقاله هذا، فتبين أنه هزيل ضئيل، وعرفت أن شهرته بالاصول بهرجة زائفة ونفخ بالباطل وسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء.
أما ما تضمنه المقال فينقسم الى طائفتين:
الاولى: أكاذيب وافتراءات -كما هي عادة المفلسين من اهل البدع – ويكفي في ردها انها دعاوى لم يُقم عليها بينات.
الثانية : جهالات ، ومن اراد الوقوف على ردها مبسوطا فليراجع
«الفرق بين النصيحة والتعيير لابن رجب» ، فسيتبين له ان السريري مخلط مسكين.
أتمنى من الشيخ مولود السريري أن يأتي بالذين تكلم فيهم وجرحوهم بأسمائهم وما هي الأشباء التي أنتقدت عليهم وهل هم على حق أو باطل وهل خالفوا منهج السلف الصحابة والأئمة من بعدهم وسؤعطيك بعض الأسماء الذين جرحوا مثل سيد قطب وحسن البنا وبن لادن أظن أن هاؤلاء الثلاثة أهم رموز تكلم فيهم الشيخ ربيع المدخلي ماذا تقول في رد الشيخ عليهم أسألك يا شيخنا مولود السريري ودافع عن هاؤلاء الثلاثة بالأصول والفروع التي ذكرت آنفا
لشد ما أبغص هؤلاء المدخليين ،في الله، فكل ديدنهم تجريح علماء ودعاة المسلمين. فلا أحد منهم يذكرك بالله ويدعوك إليه، وإنما كل كلامه تجريح، غفر الله لنا ولهم..
الشيخ مدرس،ونحن عندما كنا ندرس عليه،كانت هناكىطوائف كثيرة مم بينها الطائفة المفتونة بالسعودية،وهو ماىكتب هذا إلا ٱنطلاقا من ٱستقرائه لهؤلاء الطلبة ولمن قبلهم ومن أتى بعدهم،لازلت أذكر أننا في مجلس ما ٱستدل السريري بكلام له على نقلا عن الحافظ بن حجر فقال له أحدهم العثيمن يقول بأن الحافظ بن حجر ليس من أهل السنة في باب العقيدة فبدأ السريري يضحك حتى ٱنتهى الدرس،
هذه المواقف تكررت كثيرا السريري لم يكتب إلا ٱنطلاقا منها.
أما الذين صارو يصفون السريري بأن باعه الأصولي ضعيف ومبهرج ندعوهم للجلوس بين يديه حتى يرو البهرجة بأعينهم ويسمعونها بأذنهم.
جزيت خيرا شيخنا بارك الله فيك
مقال الشيخ به ما به من مغالطات وتدليس(لا أعلم إن كان مقصودا أو ناشئا عن قصور في النظر) وأخطاء في الجملة”منها أن التجريح لا يشمل الجانب الفقهي، فإذا وجد ذلك فلياتنا ببينة ودليل أن هناك من تم تجريحه بسبب رأيه الفقهي، اللهم إن كان رأيا فقهيا مبنيا على مخالفة النصوص والاجماع وأصول الفقه المعلومة لمسايرة الهوى والمصلحة الفردية أو الطائفية. فغفر الله له رغبته في التشويش على الشباب الباحثين عن الحق
أصبت شيخنا الفاضل و هذا ما أزعج القوم فهم لا يردوا بالمنهج العلمي لكن يجيدون فقط القول هذا شيخ ضال هذا شيخ ميتدع هذا شيخ ,,,, وإن سألته لماذا يقول لك سمعت شيخي يقولها فتقول له ولماذا يعني ما هي المواطن التي خالف فيها هذا العالم منهج النظر المعتمد عند أئمة أهل السنة يقول لك لا أعلم المهم أن شيخي قالها ولا يعلم أن شيخه قد يبدع كل من خالفه فقهيا !!! وكأن الفقه فقههم والأصول أصولهم فكيف يجهل هؤلاء قاعدة لا إنكار في مسائل الخلاف وكيف يقفز هؤلاء على خطوة الترجيح ويطلقوا أحكامهم الجارحة بل إن شيخه أحيانا يطلق الحكم على عالم لا لأنه مبني على منهج علمي أو أنه يعرض الخلاف القائم بينهما في مسألة فقهية بل لأنه مدفوع من جهة سياية (فرعون ) ليجرح عالما صدح بالحق ولم يخف في الله لومة لائم أخزاكم الله يا مداخلة أصبحتم عالة على أمتنا الاسلامية تفرقون ولا توحدون تدعون للتجريح والتفرقة والفتنة ولا تدعون لكلمة سواء بيننا وبينكم
صاحب المقال أنصحه قبل الرد يجب عليه الاطلاع و قراءة كتب العقيدة مثل السنة للاكائي وأصول السنة للإمام أحمد وشرح السنة للامام البربهاري وغيرهم من كتب السلف وينظر هل جعلوا الجرح والتعديل مقتصر على الأسانيد أم هو عام يشمل العقيدة والمنهج والحديث آنذاك يرد
قال مولود السريري اتحدى ان يأتوا بكتب لجرح العلماء ؟
ونحن قبلنا التحدي قال ابن رجب في كتاب النصيحة والتعيير : اعلم أن ذِكر الإنسان بما يكره محرم إذا كان المقصود منه مجرد الذمِّ والعيب والنقص .
فأما إن كان فيه مصلحة لعامة المسلمين خاصة لبعضهم وكان المقصود منه تحصيل تلك المصلحة فليس بمحرم بل مندوب إليه .
وقد قرر علماء الحديث هذا في كتبهم في الجرح والتعديل وذكروا الفرق بين جرح الرواة وبين الغيبة وردُّوا على من سوَّى بينهما من المتعبدين وغيرهم ممن لا يتسع علمه .
ولا فرق بين الطعن في رواة حفَّاظ الحديث ولا التمييز بين من تقبل روايته منهم ومن لا تقبل ، وبين تبيين خطأ من أخطأ في فهم معاني الكتاب والسنة وتأوَّلَ شيئاً منها على غير تأويله وتمسك بما لا يتمسك به ليُحذِّر من الاقتداء به فيما أخطأ فيه ، وقد أجمع العلماء على جواز ذلك أيضاً .
ولهذا نجد في كتبهم المصنفة في أنواع العلوم الشرعية من التفسير وشروح الحديث والفقه واختلاف العلماء وغير ذلك ممتلئة بالمناظرات وردِّ أقوال من تُضَعَّفُ أقواله من أئمة السلف والخلف من الصحابة والتابعين ومن بعدهم .
المداخلة ليسوا فرقة إسلامية أو منهج علمي أو مدرسة فقهية. بل هو جهاز إستخبارتي استحدثه أعداء الله من اليهود و النصارى و أتباعهم من الحكام و المسؤولين المنافقين لتفرقة المسلمين و تشويه منهج أهل السنة والجماعة. و الناظر إلى أتباعهم يجدهم من الجهال حالا و عينا. و من المفتونين الذين ينتكسون في أي لحظة. و من السيئين أخلاقا و المنحطين أدبا. و الحمد لله نهايتهم قريبة. فقد تشردموا و تفرقوا وبدأ بعضهم يطعن في بعض(ربيع مدخلي #محمد مدخلي )و فركوس الجزائر مع أصحابه…..
اختلف مع كاتب المقال في ان (المداخلة) يستخدمون علم الجرح والتعديل في قبول الرأي من عدمه بل يستخدم في قبول الرواية سواء كانت حديث او أثر او غيرها ولكن مشكلة المداخلة فيما يتعلق بعلاقة الحاكم بالمحكوم انهم يركزون على ما يجب للحاكم ولا يشيرون لما يجب عليه
قاعدة فعل الجوارح تجري عليه الأحكام الخمسة صحيحة ولا تخرقها تلك الأمثلة التي اوردها البعض، فالزنا مثلا وصف لفعل الفرج المحرم،وفعل الفرج في إطار الزواج حلال،فتنبه هداك الله الى الفرق بين الفعل وصف الفعل
أما تلك الكتب التي وصفها البعض بأنها من كتب السلف،فهي ليست إلا كتب طائفة من الحنابلة الذين غالوا في الاخذ بظاهر بعض الصفات ولا يمثلون لا السلف ولا أهل السنة لان أهل السنة فرق متعددة اختلفوا في بعض جزئيات العقيدة التي هي محل الاجتهاد والخطا والصواب الا أن البعض تعصب لبعضها ضد بعض مضللا ومفسقا ومبدعا، كأنه يتحدث عن وحي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه،مما يساهم في تمزيق وحدة الامة،وما هاؤلاء المداخلة عن هذا المضمار ببعيد،فتفطن