“الصباح” تثير السخط من جديد بعد وصفها للمدافعين عن الجناب النبوي بـ”المتطرفين”!!
هوية بريس – عبد الله المصمودي
أثارت “جريدة الصباح” المعروفة بتوجهها الفرنكفوني المناصر للقيم المادية والعلمانية، حفيظة عدد من الذين سارعوا إلى التنديد والرد على النص المسيء بمقرر الاجتماعيات المستوى الخامس ابتدائي الذي وصف بأنه “تعريض بالنبي صلى الله عليه وسلم” في زواجه بأمنا عائشة رضي الله عنها.
حيث نشرت “الصباح” مادة تحت عنوان “نص مدرسي يغضب متطرفين“، كالت فيها القدح والسباب لمن انتقد النصوص الواردة في مقرر الاجتماعيات، ومن ذلك أنهم “معادين لقيم الحرية والعلمية والانفتاح على حضارات باقي الشعوب”، ثم انبرى مسود تلك المادة إلى انتقاد الأحاديث النبوية ومحدثيها، نافيا أن يكون خبر زواج النبي صلى الله عليه وسلم بأمنا عائشة في سن ست سنوات والدخول بها في سن تسع سنوات صحيحا.
وردا على ذلك أسوق لكم مجموعة من الردود على يومية “الصباح” المثيرة للجدل:
– الدكتور يوسف فاوزي: “الذي يغضب لدينه في هذا البلد أصبح (متطرفا)!
يريد منا بنو غلمان السكوت والخنوع أما (اعتدالهم) الفكري، بعد تدنيسهم لمقدساتنا الدينية ولمز رسولنا الصادق الأمين وعرضه الطاهر الشريف، واغتصابهم لعقول فلذات أكبادنا في المقررات والمناهج الدراسية في بلدنا الذي أجمعنا فيه على اختيارانا الدينية والوطنية، ورغم أنهم قلة قليلة شاذة فكريا، فمع ذلك تريد هذه الأقلية الشاذة تشويه عقيدة جيل المستقبل!
هذا هو (التنوير) و(الاعتدال) في فكر بني غلمان
وهذا هو (التطرف) في فكر المسلم…
والله إنها السنن، لقد قالوا مثل ما قال آل لوط(المعتدلون) في حربهم ضد أتباعه (المتطرفين):
(فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِّن قَرْيَتِكُمْ ۖ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ).
الحرب بين الحق والباطل هي هي في كل زمان ومكان فقط الأسماء والوجوه هي التي تتغير {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}.
وحسبنا الله ونعم الوكيل..”.
– الشيخ الحسن بن علي الكتاني: “جريدة (الصباح) سيئة السمعة تدافع عن الباطل وتخوض بالجهل فيما ليس من شأنها. ألم تقولوا إن الشأن الديني من اختصاص المجالس العلمية؟؟؟ فما بال كل جاهل نصب نفسه مفتيا؟؟؟
وبعد فإن ديننا خط أحمر غليظ وكل من نال منه فمن حقنا ان ننكر عليه فكيف إذا جعل باطله منهجا يفسد به عقائد أبنائنا؟؟ إذن قد ارتقى مرتقى صعبا وتجاوز حده”.
– ذ.رضوان نافع: “المتطرفون الحداثيون ساءهم أن ينتقد المغاربة مقررات تعليمية تخالف هويتهم ودينهم، والغالب أنهم هم من وضع هذه المقررات”.
– إبراهيم.ب: “متطرفو الفرنكفونية الذين يأكلون الكتف والذراع، وليسوا فقط ممن يعرفون كيف تؤكل الكتف.. لم يعجبهم أن ينتفض المغاربة انتصارا لأمهم الصديقة ولنبيهم الكريم صلى الله عليه وسلم -لأن أمرهم مصان معظم-“.
– سلمى: “إذا لم تستح فاصنع ماشئت.. فعلا قمة جهل والجرأة وسوء الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.. والله ثم والله ثم والله السيدة عائشة رضي الله عنها أسعد زوجة عرفها التاريخ.. يا ليت كل الزيحات كزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم بعائشة أو فقط ربع ربع هذه الزيجة”.
– حسن:ر: “جريدة كل ماضيها محاربة الإصلاح.. لا تتعجب”.
– الحسين.ز: “من يدافع على مقدسات متطرف ومن يهاجم المقدسات وعقيدة الاغلبية المسلمة متحرر!!”.
– محمد.ر: “هذا ديدنها لأنها تنشر السموم اتجاه ما يمت بصلة للدين الإسلامي، فهي تجمع كل العلمانيين الكارهين والحاقدين على الدين، لكن لن تفلح في النيل من سيرة محمد صلى الله عليه وسلم ومن الإسلام قيد أنملة”.
– أيوب.ب: “إذا قرأت الفقرة التي إلى اليسار تعرف بحق مقدار الجهل بطرق نقل الحديث وكيف يجزم بعدم وجود ما يثبت زواج عائشة في سن السادسة فعلا كاتب هذا المقال حمار في مسلاخ إنسان”.
يذكر أن العديد من المشاركين في هذا النقاش استغربوا صمت المؤسسات المكلفة بالشأن الديني في المغرب وعلى رأسها المجلس العلمي الأعلى، كما استغرب آخرون من صمت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي، والتي لم تحرك ساكنا ولم تصدر لا بيانا ولا توضيحا ولا حتى ردا!!
هاشتاج قاطعوا جريدة _الصباح لسان العلمنج المغاربة
جريدة حقيييرة
انبحوا كما تشاؤون.
يوما ما سنشاهد أحدكم ممسوخا على الهواء.