“الصباح”: ملتحون يكفرون مستعملي الكمامات!
هوية بريس – عابد عبد المنعم
حتى في ظل جائحة كورونا من الضروري لدى بعض المنابر الإعلامية التحريض ضد الملتحين في هذا البلد وخارجه، وتصويرهم على أنهم نشاز، يعيشون خارج الواقع والتاريخ.
فنشر الحقد والكراهية بات ثابتا من ثوابت منابر من قبيل يومية “الصباح” التي ادعت في مقال لها بعنوان “ملتحون يكفرون مستعملي الكمامات” بأن أربعة ملتحين، بلباسهم الأفغاني، في بني أنصار، بضواحي الناظور، تحدوا قرار الحكومة بفرض ارتداء الكمامات الصحية، فدعوا، في جولات بالمدينة، إلى التخلي عنها لأنها “حرام ولا علاقة لها بالإسلام”، داعين المتسوقين إلى تجنب ارتدائها، دون أن يتخلوا عن ترديد الآية الكريمة: “قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا”.
بغض النظر عن مصدر الخبر، وصحته من عدمها، فحتى العبارات التي أوردتها “الصباح” على لسان “مكفري مستعملي الكمامات”، ليس فيها أي لفظ تكفير، هذا أولا.
وثانيا هل يعقل لحدث كهذا وقع بسوق عمومي ألا يوثقه مواطن بشريط فيديو ويبثه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نشرا للوعي أو بحثا عن “البوز”؟
وثالثا كيف يمكن لمديرية الأمن التي عبرت عن يقظة كبيرة وعالية في التفاعل مع كل من شأنه أن يخرق حالة الحجر الصحي أن تغفل عن هذا الأمر البارز والخطير الذي رصدته “الصباح”، ولا تصدر بشأنه بيانا أو توضيحا؟
فمنذ فرض الحجر الصحي والتدابير المصاحبة له، ومنها إلزامية لبس الكمامات، تم نشر 200 خبر زائف، وفق ما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء، ويبدو أن نشر الإشاعات ليس قاصرا على بعض المواطنين، بل يتعداهم إلى منابر إعلامية تتلقى الدعم الرسمي من الدولة.
نذكر بأن “الصباح” لها تاريخ حافل في الكذب على العلماء والأئمة والمرشدين والحركات الإسلامية، وقد سبق لها أن افترت بأن سلفيين جردوا فتاة من ثيابها بالرباط، وهدموا مآثر تاريخية بمنطقة “ياغور” بالأطلس الكبير عمرها أكثر من 8000 سنة.. وتبين بعد نشرها لتلك المواد أن الأمر لا يعدوا أن يكون كذبا فجا.
وكما يقال، فالشيء من معدنه لا يستغرب، فلا ضير ألا يرى هذا المنبر ما يقوم به الملتحون في ظل جائحة كورونا من خدمات جليلة للوطن والمواطنين، سواء بتقديم المساعدات المادية ومدّ يد العون لمن يعاني الفقر والعوز، أو في مجال الصحة والتطبيب، أو بتأطير وتوجيه المغاربة بوجوب التقيد بالتعليمات الرسمية التي تحفظ الصحة والسلامة للجميع.
رجاء؛ ارفعوا المستوى قليلا.. فنحن نعيش في ظل جائحة..
ربما نشر مثل هذه الاخبار التافهة التي لايصدقها حتى حقل الاطفال الصغار، لها غايتان :
– تريد رفع الاقبال على قراءة الجريدة، فتلتجئ الى الاتيان باخبار غريبة.
– ممارسة عادتها بتشويه كل ما يرمز الى الاسلام، وان كان ترك اللحى يقوم بها المسلم ، وغير المسلم ،
استنتاج : يشعر النرء اثناء تصفح الكثير من الجرائد الالكترونية ان هناك عبث واستهتار، فيما ينشر، وليس هناك ادنى احترام للمتلقي،
وهذه ااجريدة تدخل ضمن هذا النوع،
هذه الاخبار الزائفة لايصدقها حتى المعتوهين فضلا على ان يصدقها العقلاء ثم ان جرائد التوابل لامصداقية لها والحمد لله ان المغاربة مقتنعون ان جرائد التوابل لامصداقية لها منذ زمان ومن بينها هذه الجريدةالتي نعرف خطها ولماذ تاسست ونعرف خلفيات القائمين عليها وخبرها بجري عليه تمخض الجبل فانجب فأرا
واش من نيتكوم تتهضروا، بغيتونا نتيقوكوم، راه نتوما اللي تتنشروا خطاب الكراهية، راه هادوك الملتحين راه فيهوم خوتنا وعمامنا وخوالنا، ماعمر شي واحد كال بحال هادشي اللي تتخربقوا به، واسيروا قلبو على شي حاجة خرى.
ضربهم الزلط هادا ماكان
بارك الله فيكم هوية بريس وبارك في جهودكم للذب عن أعراض إخوانكم و أهلكم, أعز الله بكم وجزاكم خيرا , أما صحافة العار و الدينار و صحافة مسيلمة لعنهم الله في الدنيا والاخره
اذا ظهر السبب بطل العجب.
الصباح في ملكية أخنوش الماسوني المفروش
المساء تعيش بالدعم المغربي في الظاهر و تنتعش باموال ايماراتية أخنوشية في الخفاء. و عدد كبير من المنابر تعيش و تنتعش باموال الحمارات العبرية الصهيونية الغادرة.
علم عن الجريدة محاربتها المدسوسة للإسلام بكل وقاحة و تتخفى وراء شعارات فضفاضة
فلو كان الأربعة يمثلون 40 مليون مغربي فلماذا لا نتجه بهكا السؤال للبرلمانيين الذين يمتلون الشعب وماهم بممثليه فقط يمثلون على الشاشة وافعالهم الشيطانية لا حسيب ولا رقيب لها.
نرجو من جلالة الملك التدخل بظهير شريف يحدد فيه الحريات التي لا ينبغي تجاوزها ولا يترك للكل أفاك الصمصرة في حرية الإنسان والحبل على الجرار بالنسبة لقانون 22.20