توالت ردود الأفعال بعد انتشار خبر وفاة الشيخ المغربي عبد الحميد أبو النعيم، منتصف ليلة الخميس، ومن آخرها التدوينة التي نشرها الزميل الصحافي حميد المهداوي ينعي فيها الشيخ رحمه الله.
وقال المهداوي في تدوينته: “رحمة الله عليه..آلمني كثيرا وفاة هذا الرجل لم اتفق يوما مع اسلوبه في خوض الصراع ولا مع كثير من خرجاته ضد أشخاص معينين، وطبعا مثلما قد يكون غير متفق مع اسلوبي وبعض خرجاتب وهذا الأمر عادي..”.
وأضاف في نفس التدوينة: “لكن بداخلي أشعر بتقدير كبير له..لسبب واحد ووحيد هو إيمانه بافكاره والدفاع المستميث عنها حتى قضى مدة من الحبس بسببها بصرف النظر عن طبيعة هذه الافكار ومدى الاتفاق أو الإختلاف معها..”.
وختم المداوي تدوينته قائلا: “المهم عاش واقفا ومات واقفا..المهم لم يتملق لأحد ولا تزلف لجهة ما..ولا باع ضميره الديني كما باعه كثير من زملائه..فلترقد روحك بسلام ولأهلك وأحبتك أقول لكم مني خالص عبارات المواساة والعزاء..”.
الشيخ غني عن التعريف احسبه والله حسيبه كشك المغرب دافع عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحارب المرتدين والمنافقين تقبله الله مع النبيين والصدقين وحسن اولائك رفيقا
الشعب المغربي المسلم فقد الكثير بوفاة هذا الرجل الصالح الشامخ. كان مستميتا في الدفاع عن هوية الشعب المغربي المسلم و عن ثوابت الإسلام و لم يضره في ذلك كيد الحاقدين و المتملقين المتغربين الذين لا يريدون للمغرب و أهله خيرا.
اللهم اغفر له و ارحمه و أسكنه الفردوس الأعلى و ألحقنا به ثابتين على الحق اللهم آمين.
ما رأيت أحدا يتشبه بالسلف مثله . لقد ترك تلمة لا يملكها غيره . اللهم ارحمه وتقبله عندك .
الشيخ غني عن التعريف احسبه والله حسيبه كشك المغرب دافع عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحارب المرتدين والمنافقين تقبله الله مع النبيين والصدقين وحسن اولائك رفيقا
الشعب المغربي المسلم فقد الكثير بوفاة هذا الرجل الصالح الشامخ. كان مستميتا في الدفاع عن هوية الشعب المغربي المسلم و عن ثوابت الإسلام و لم يضره في ذلك كيد الحاقدين و المتملقين المتغربين الذين لا يريدون للمغرب و أهله خيرا.
اللهم اغفر له و ارحمه و أسكنه الفردوس الأعلى و ألحقنا به ثابتين على الحق اللهم آمين.