تعرض الصحافي حميد المهدوي، أول أمس الأربعاء، لحادثة سير خطير بعد اصطدام سيارته بسيارة أخرى على الطريق العام.
وتعليقا على هذه الحادث كتب المهداوي تعليقا على وقع، ونشر على حسابه الرسمي ب “الفايسبوكي”، تحت عنوان بـ“ألم وطريفة واعتذار”، حيث قال “وأما الألم فهو حادث سير عرضي مروع نجوت منه بأعجوبة”، مضيفا “وأما الطريفة فحين استعدت وعيي بعد دوخة مدتها قرابة عشرين ثانية وجدت فوق رأسي موظف سجن بلباس وظيفي كان معي في سجن تيفلت 2 اعتقدت أني لازلت في السجن وهو يسألني بلطف قل نظيره ” ياك لاباس السي المهدوي”.
وأضاف المهدوي “أجبت بأني بخير بعد أن غادرتني الدوخة نهائيا قبل أن تدب في قلبي فرحة دبيب الحياة في الموت بعد أن تأكدت اني خارج السجن ” لاكلاس الثانية” كان الموظف يمر بنفس الطريق الذي وقع به الحادث” يوضح حميد، والذي يبدو أن الحادثة نزلت بردا وسلاما عليه، أو كما نقول بدارجتنا البليغة “جات مطرفة” ونقول نحن “على سلامتك أسى حميد”.
