الصحافي محمد أبوطروق يصارع المرض في صمت… نداء للضمائر الحية
هوية بريس – متابعات
يعيش الصحافي المغربي محمد أبوطروق، أحد الأصوات المهنية المعروفة في المشهد الإعلامي الوطني، وضعا صحيا حرجا بعدما ألمت به وعكة صحية خطيرة تستدعي تدخلا طبيا دقيقا يتجاوز الإمكانيات المتوفرة داخل البلاد.
فبحسب شهادات قريبة، فإن الزميل أبوطروق بات في حاجة ماسة إلى عملية زرع الرئة، وهو تدخل جراحي دقيق لا يمكن إجراؤه إلا خارج أرض الوطن، مما يضاعف من حجم المعاناة والتكاليف.
النداء الذي أطلقه الإعلامي هشام المرابط عبر منصات التواصل الاجتماعي سرعان ما لقي تجاوبا عاطفيا كبيرا من زملاء المهنة، وعموم المتابعين الذين استنكروا هذا الصمت الرسمي تجاه معاناة أحد أبناء الجسم الإعلامي الوطني، والذي خدم لسنوات طويلة الكلمة الحرة والمهنية الصادقة.
وطالب المرابط، ومعه عدد من النشطاء، وزير الصحة والمجلس الوطني للصحافة والنقابة الوطنية للصحافة المغربية، إلى جانب فعاليات المجتمع المدني، بتحمل مسؤوليتهم الإنسانية والمهنية، وتوفير العناية الصحية اللازمة للزميل، والتكفل بإجراءات سفره للعلاج في الخارج.
وتأتي هذه الدعوات في ظل واقع صحي صعب تعانيه العديد من الأسر المغربية، حيث تغيب التغطية الشاملة والتكفل بالعلاج في الحالات الحرجة، وهو ما يطرح مجددا أسئلة مؤلمة حول العدالة الصحية وواجب الدولة تجاه مواطنيها، خصوصا من فئات المهنيين والإعلاميين الذين لا يتوفرون في الغالب على تقاعد أو تغطية صحية تؤمن لهم العلاج في فترات المحنة.
وفي انتظار تجاوب الجهات المعنية مع هذا النداء الإنساني، يبقى باب التضامن مفتوحا أمام زملاء وأصدقاء الصحافي محمد أبوطروق، من أجل تقديم يد العون والمساهمة في تمكينه من حقه في العلاج الكريم، داخل أو خارج الوطن. وقد تم توفير رقم هاتف شقيقته (0662566330) لمن يرغب في المساعدة أو التواصل.
كل التضامن مع الزميل أبوطروق… اللهم عجل بشفائه شفاءً لا يغادر سقما.
