((المغرب سيظل في صحرائه وأن الصحراء في مغربها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها)).. عبارة قالها ملك البلاد لا لبس فيها ولا غموض.. لا تحتمل تأويلات ولا ألغازا.. يفهمها الواحد من النظرة العجلى.. تكفي كل خصم عنيد وكل خائن رعديد وكل مغفل بليد.. لو بقي بان كي مون ينبح كل يوم ما ضرنا نباحه .. لأن قضية الصحراء المغربية ليست قضية حدود ولكنها قضية وجود.. فلا وألف لا لكل من يريد وحدة بلادنا بسوء.. والمغاربة الشرفاء الأحرار لن يقبلوا المساس بوطنهم ومستعدون لقطع كل يد غادرة خائنة تمتد خفية أو علنا ومسيرة اليوم خير شاهد..!!!
إن الأمر الواقع الذي لن يغيره أحد — وهو ما يريحنا– أننا في صحرائنا وما الزيارة الملكية الأخيرة لها وارتفاع العلم الوطني في كل أرجائها وترؤس الملك لمجلس وزاري وإصداره لقرارات سيادية وإطلاق مشاريع تنموية ضخمة لهو خير جواب على أعداء وحدتنا الترابية.. وليذهب بان كي مون ومن وراءه للجحيم…!!!
فيا أيها البوكيمون كف عنا قيأك وأبعد عنا نتنك واغرب عنا وجهك.. وإن أحببت انت ومن معك تشكيل جمهورية وهمية من المرتزقة فصحراء الجزائر شاسعة..!!! أما صحراؤنا فخط أحمر وقضيتنا لا تقبل تراجعا ولا استسلاما.. (الله – الوطن – الملك)…
فإن أبيت إلا العناد فجنود الوطن الحر لك دواء.. وبه تم الإعلام والسلام..