الصمدي: تجربة مدارس الريادة تقصي مادة التربية الإسلامية!!! (وثائق)

29 أبريل 2024 08:21

هوية بريس – متابعة

عن تجربة مدارس الريادة وإقصائها لمادة التربية الإسلامية، كتب الدكتور خالد الصمدي “بمناسبة احتفال الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية باليوم الوطني للمادة، والذي تم اعتماده يوم 30 أبريل من كل سنة تخليدا واعتزازا بما ورد في الخطاب الملكي السامي بمناسبة تنصيب المجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية المحلية، والذي أكد فيه جلالته على ضرورة العناية اللازمة بمادة التربية الإسلامية السليمة والتكوين المتين في العلوم الإسلامية كلها في إطار مدرسة مغربية موحدة”.

قد تكون صورة ‏تحتوي على النص '‏الرئيسية / خطب ورسائل ملكية نص الخطاب السامي الذي وجهه أمير المؤمنين أمام لمجلس لعلمى الأعلى والمجالس العلمية الاقليمية نص الخطاب السامي الذي وجهه أمير المؤمنين أمام المجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية الاقليمية الدار البيضاء يوم 2004 30/04/2004‏'‏

وأضاف الخبير التربوي في منشور له على فيسبوك “كما أكد النموذج التنموي الذي أعدته اللجنة التي كان يرأسها السيد شكيب بنموسى الذي يتولى اليوم حقيبة وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وهو المشرف على تجربة مدارس الريادة”.

قد تكون صورة ‏تحتوي على النص '‏وعلما منا بان الوظائف التأطيرية المنوطة بهذه الهيئات ستظل صورية ما لم تقم على الركن الثالث الأساس المتمثل في التربية الإسلامية السليمة والتكوين العلمي العصري فاننا مواصلة للجهود الرائدة التي بذلها والدنا المنعم جلالة الملك الحسن الثاني قدس الله روحه نمدر تعليماتنا لحكومتنا اتخاذ التدابير اللازمة باناة وتبصر لعقلنة وتحديث وتوحيد التربية الإسلامية مية والتكوين المتين في العلوم الإسلامية كلها في نطاق مدرسة وطنية موحدة قمد‏'‏

أكد -أي الملك- على “أن يستند التعليم على مرجعيتنا الدينية والروحية لتعزيز القيم الايجابية الكونية والمواطنة، ومن أجل تعزيز قبول التلاميذ للتربية الإسلامية والاهتمام بها”.

قد تكون صورة ‏تحتوي على النص '‏المغر يية المغريية الملكة المملكةالمفرية +재신로 Иc4oe +재A로+IH..O Royaume du Maroc RoyaumeduMaroc النموذج التنموي الجديد تحرير الطاقات واستعادة الثقة لتسريع وتيرة التقدم وتحقيق الرفاه للجميع التقرير العام الشاة بالقمورج التنموي 1ጀር፡ اللونه اللمالخاصةبالعربجخالشسري UoloU ΣЖΝEι .XO.U WACHEENPORLEEP أبريل 2021‏'‏

وتابع الصمدي “وعلى عكس هذه التوجيهات الملكية، والتوجهات الكبرى للنموذج التنموي الذي رفعته اللجنة إلى جلالة الملك، أقصى مشروع مدارس الريادة الذي جاء به الوزير بنموسى مادة التربية الإسلامية من المواد المميزة لهذا النموذج البيداغوجي، واكتفى بالتركيز على مواد اللغة العربية واللغة الفرنسية والرياضيات وهو ما عرض رئيس الحكومة نتائجه الأولية خلال تقديم حصيلة نصف الولاية الحكومية أمام البرلمان بغرفتيه خلال الاسبوع المنصرم”.

ثم تساءل وزير التعليم العالي السابق “فهل يتصور القائمون على هذا المشروع أن تكون هناك مدارس للريادة في غياب التربية الإسلامية السليمة؟

وهل يمكن تكوين الإنسان الرائد والفاعل في المجتمع في تغييب لهذه المادة من المواد المميزة رغم ما ورد فيها من توجيهات ملكية واضحة؟”.

قد تكون صورة ‏نص‏

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M