الصمدي: تجربة مدارس الريادة تقصي مادة التربية الإسلامية!!! (وثائق)
هوية بريس – متابعة
عن تجربة مدارس الريادة وإقصائها لمادة التربية الإسلامية، كتب الدكتور خالد الصمدي “بمناسبة احتفال الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية باليوم الوطني للمادة، والذي تم اعتماده يوم 30 أبريل من كل سنة تخليدا واعتزازا بما ورد في الخطاب الملكي السامي بمناسبة تنصيب المجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية المحلية، والذي أكد فيه جلالته على ضرورة العناية اللازمة بمادة التربية الإسلامية السليمة والتكوين المتين في العلوم الإسلامية كلها في إطار مدرسة مغربية موحدة”.
وأضاف الخبير التربوي في منشور له على فيسبوك “كما أكد النموذج التنموي الذي أعدته اللجنة التي كان يرأسها السيد شكيب بنموسى الذي يتولى اليوم حقيبة وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وهو المشرف على تجربة مدارس الريادة”.
أكد -أي الملك- على “أن يستند التعليم على مرجعيتنا الدينية والروحية لتعزيز القيم الايجابية الكونية والمواطنة، ومن أجل تعزيز قبول التلاميذ للتربية الإسلامية والاهتمام بها”.
وتابع الصمدي “وعلى عكس هذه التوجيهات الملكية، والتوجهات الكبرى للنموذج التنموي الذي رفعته اللجنة إلى جلالة الملك، أقصى مشروع مدارس الريادة الذي جاء به الوزير بنموسى مادة التربية الإسلامية من المواد المميزة لهذا النموذج البيداغوجي، واكتفى بالتركيز على مواد اللغة العربية واللغة الفرنسية والرياضيات وهو ما عرض رئيس الحكومة نتائجه الأولية خلال تقديم حصيلة نصف الولاية الحكومية أمام البرلمان بغرفتيه خلال الاسبوع المنصرم”.
ثم تساءل وزير التعليم العالي السابق “فهل يتصور القائمون على هذا المشروع أن تكون هناك مدارس للريادة في غياب التربية الإسلامية السليمة؟
وهل يمكن تكوين الإنسان الرائد والفاعل في المجتمع في تغييب لهذه المادة من المواد المميزة رغم ما ورد فيها من توجيهات ملكية واضحة؟”.