الصمدي: حينما أتابع دعوات اعتماد المرجعيات الأممية في مراجعة المدونة أدرك مكانة إمارة المؤمنين
هوية بريس- متابعة
قال الوزير السابق خالد الصمدي إنه “حينما أتابع بعض الدعوات التي تضغط بكل الوسائل في اتجاه اعتماد المرجعيات الأممية بقواعدها ومفاهيمها في مراجعة مدونة الأسرة وتقديمها كلية على المرجعية الإسلامية للدولة، خلافا لما تنص عليه وتضمنه الاتفاقيات الدولية نفسها، أدرك المكانة العظمى لإمارة المؤمنين في هذا البلد الامين”.
وأضاف الصمدي على صفحته ب”فيسبوك”: “فقد فتح جلالته باب الاجتهاد في كل مقتضيات المدونة بما لايتناقض مع قطعيات الدين، وهو الحريص في نفس الوقت على الوفاء بالتزامات المغرب الدولية التي خضعت أو ستخضع لمسطرة المصادقة المنصوص عليها في دستور المملكة، وطلب الأخذ في هذه المراجعة برأي العلماء والخبراء في كل المجالات الشرعية والقانونية والحقوقية والطبية والاجتماعية والنفسية وغير ذلك مما له صلة بالاسرة، والمصلحة الفضلى لمكوناتها بدون استثناء وعلى رأسها الطفل”.
وتابع الباحث في الدراسات الإسلامية: “حفظ الله أمير المومنين سبط الرسول الامين الذي قال كلمة الفصل: “لن أحلل حراما ولن احرم حلالا” وخلدها في العالمين منارة يهتدى بها في عقبه وله أجرها وأجر من عمل بها الى يوم الدين، ففي هذا الإطار فليتنافس المتنافسون”.